الجمعه 10 شوال 1445 
qodsna.ir qodsna.ir
في خطوة تهدد بزيادة التوترات في الشرق الأوسط؛

ترمب يبحث الاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل"

يدرس الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل" في خطوة تنهي سياسة أميركية استمرت عقودا وتهدد بزيادة التوترات في الشرق الأوسط، لكنه من المتوقع أن يؤجل تنفيذ وعده بنقل السفارة الأميركية إلى هناك.

يدرس الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل" في خطوة تنهي سياسة أميركية استمرت عقودا وتهدد بزيادة التوترات في الشرق الأوسط، لكنه من المتوقع أن يؤجل تنفيذ وعده بنقل السفارة الأميركية إلى هناك.

 

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أميركيين قولهم إن ترمب يدرس خطة يعلن بموجبها القدس عاصمة لـ"إسرائيل" ، ليسلك بذلك نهجا مخالفا لما التزم به أسلافه الذين طالما أصروا على ضرورة تحديد هذه المسألة عبر مفاوضات السلام.

 

وبعد شهور من المداولات المكثفة في البيت الأبيض، من المرجح أن يصدر ترمب إعلانا الأسبوع المقبل يسعى به إلى إحداث توازن بين المطالب السياسية في الداخل والضغوط المتعلقة بقضية تأتي في قلب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وهي وضع القدس.

 

ويرجح مسؤولون أن يسير ترمب على نهج أسلافه بتوقيع قرار يؤجل لمدة ستة أشهر تطبيق قانون يعود تاريخه إلى عام 1995 يقضي بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.

 

وقال أحد المسؤولين إن من ضمن الخيارات الأخرى التي يدرسها ترمب أن يصدر تعليمات لمساعديه بتطوير خطة طويلة الأجل بشأن نقل السفارة، ليجعل نيته لتنفيذ ذلك واضحة.

 

غير أن مسؤولين أميركيين طلبوا عدم ذكر أسمائهم حذروا من أن الخطة لم تكتمل بعد وأن ترمب قد يغير أجزاء منها.

 

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت أمس الخميس "لم يُتخذ قرار بعد بشأن ذلك الأمر".

 

وقد يغضب قرار ترمب هذا -الذي سيعلنه عبر بيان رئاسي أو كلمة- الفلسطينيين وكذلك العالم العربي ويقوض مسعى إدارته الوليد باستئناف محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية المتوقفة منذ وقت طويل.

 

ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية. ولا يعترف المجتمع الدولي بدعوى "إسرائيل" بحقها في المدينة كاملة.

 

وقد ترضي هذه الخطوة التيار اليميني الموالي لـ"إسرائيل"  الذي ساعد ترمب على الفوز في انتخابات الرئاسة وكذلك الحكومة الإسرائيلية حليفة واشنطن الوثيقة.

 

وكان ترمب قد تعهد في حملة الانتخابات الرئاسية العام الماضي بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.

 

لكنه أرجأ في يونيو/حزيران الماضي تنفيذ ذلك مشيرا إلى رغبته في إعطاء فرصة لحملة السلام التي يقودها صهره ومستشاره المقرب جاريد كوشنر. ولم تحرز هذه الجهود تقدما يذكر.

 

ويعتبر وضع القدس أحد العقبات الرئيسية أمام إقرار السلام بين "إسرائيل" والفلسطينيين. واحتلت إسرائيل القدس الشرقية عام 1967 وضمتها إليها بعد ذلك في خطوة لم تحظ باعتراف دولي.

 

وطالما حث الزعماء الفلسطينيون والحكومات العربية والحلفاء الغربيون ترمب على عدم المضي قدما في نقل السفارة، إذ إن ذلك سيعني اعترافا فعليا بدعوى "إسرائيل" بأحقيتها في القدس كاملة عاصمة لها.

 

المصدر: وكالات


| رمز الموضوع: 306075







المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
  1. المتحدث باسم الحرس الثوري يفند مزاعم الحاق اضرار بمفاعل ديمونة جراء الرد العسكري الايراني
  2. تعقيبا علي الهجوم المركب بالصواريخ الموجّهة ‏والمسيّرات الانقضاضية إعلام الاحتلال يقر بصعوبة تعامل جيش الاحتلال مع مسيّرات حزب الله
  3. حزب الله يستهدف مقر قيادة في "عرب العرامشة".. والاحتلال يعترف بإصابات بالغة
  4. حماس: الرد الإيراني يؤكد أن وقت عربدة الكيان الصهيوني كما يريد بلا حساب قد انتهى
  5. الرئيس الايراني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي: سنرد على أي عمل ضد مصالح إيران بقوة أكبر وأوسع وأكثر ايلاما مقارنة بردنا السابق
  6. المرجع الديني آية الله جوادي آملي يشيد بعملية "الوعد الصادق" ضد الكيان الصهيوني
  7. الكشف عن مقبرة جماعية بغزة / قوات الاحتلال أعدمت الشهداء ودفنتهم في باحة مجمع الشفاء
  8. "الجهاد الإسلامي" تشيد بالرد العسكري الإيراني واستهداف مواقع عسكرية داخل الكيان الصهيوني
  9. في اتصال هاتفي مع وزير خارجية بريطانيا امير عبداللهيان: لو اقدمت "اسرائيل" على أي مغامرة، فإن ردنا سيكون عاجلا وأوسع وأكثر اقتدارا
  10. المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: الكيان الصهيوني سيتلقى ردا أقوى بـ10 أضعاف إذا واصل ممارساته الشريرة
  11. انعقاد ندوة "تداعيات وأبعاد معاقبة الكيان الصهيوني" الرد الإيراني العقابي على الكيان الصهيوني كان تطورا كبيرا ومصيريا وستتضح آثاره مع مرور الوقت / إسرائيل أصبحت عبئاً على الغرب وأمريكا
  12. تفاصيل رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)