السعودية الآن مديونة "لإسرائيل"؛ لماذا؟
قال المحلل العسكري في صحيفة يديعوت، رون بن يشاي حول المقابلة التي اجرها قائد هيئة الاركان العسكرية العميد غادي ايزنكوت مع صحيفة ايلاف السعودية ويقول بن يشاي ان ايزنكزت لم يجري مقابلات كثيرة مع وسائل الاعلام "الإسرائيلي" فجميع المقابلات التي اجرها مع وسائل الاعلام "الإسرائيلية" لا تتعدى مقابلتين او ثلاثة مقابلات من بينها صحيفة يديعوت فهو لم يجر من قبل اي مقابلات مع وسائل اعلام اجنبية.
المقابلة التي اجرها ايزنكوت مع صحيفة ايلاف السعودية هي اول مقابلة يجريها منذ ان توليه منصب قيادة الاركان العسكرية وهذه دليل على وجود مصالح استراتيجية من بينها المصلحة الامنية وكل شيء هنا يهدف ضد ايران "فإسرائيل" على الاقل تريد من السعودية ان تغمض اعينها في حالة هاجمت "إسرائيل" ايران اما المصلحة السياسية تتعلق بالصراع "الإسرائيلي" الفلسطيني .
"ايزنكوت" وافق على المقابلة مع موقع ايلاف السعودي فقط بعد مشاورات مع رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو من حدد توقيت اللقاء لايزنكوت اما ايزنكوت فهو من حدد مضمون اللقاء مع مراسل ايلاف "مجدي حلبي" .
ووفقا لرون بن يشاي فالمقابلة مع ايزنكوت تعتبر تأيداً للسعودية ضد ايران كما ان ايزنكوت يؤيد ادعاءات السعودية ليس فقط حيال ايران بل ايضا ضد حزب الله، ولكن ايزنكوت لم يهدد بشن حرب ضد حزب الله كما يريد الملك السعودي بن سلمان ولكن تلميحات ايزنكوت حيال ايران وحزب الله وسوريا واليمن تساهم في مساعدة السعودية
اما الفائدة التي ستجبيها "إسرائيل" من لقاء ايزنكوت مع ايلاف في الاساس توطيد العلاقات الغير رسميه مع الرياض فالان الملك بن سلمان مديون "لإسرائيل" ولقائد هيئة اركانها ايزنكوت اللتين هبتها لمساعدة السعودية في مواقفها ضد ايران وحزب الله.
الاهم هي الفائدة السياسية فرئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو يريد ان يستخلص من اللقاء مع ايزنكوت القائد فبعد قرابة الشهر سيعلن الرئيس الامريكي دولاند ترامب خطته للتسوية بين "إسرائيل" والفلسطينيين فخطة ترامب ستكون في الواقع خطة امريكية سعودية ستشكل فيها الخطة جزء كبير من الخطة السعودية للسلام.
ولكن نتنياهو وحكومته الحالية غير مستعدين القبول بالمياه السعودية التي طرحت عام 2002 حتى لو تم تعديها بشكل طفيف لذلك اسرائيل بحاجه للسعودية ليلين السعودية بنود المبادرة حيال المطالب الاسرائيلية من الفلسطينيين فلا زالت خطة.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS