qodsna.ir qodsna.ir
رئيس مركز الدراسات والأبحاث في المجمع العالمي للصحوة الإسلامية:

الفرقة في العالم الإسلامي ساعدت علي ظهور المنظمات التكفيرية

قال رئيس مركز الدراسات والأبحاث في المجمع العالمي للصحوة الإسلامية الدكتور"حسين أكبري"، إن الفرقة بين المسلمين تصب في مصلحة اعداء العالم الإسلامي ، مؤكدا الفرقة في العالم الإسلامي ساعدت علي ظهور المنظمات التكفيرية.

قال رئيس مركز الدراسات والأبحاث في المجمع العالمي للصحوة الإسلامية الدكتور"حسين أكبري"، إن الفرقة بين المسلمين تصب في مصلحة اعداء العالم الإسلامي ، مؤكدا الفرقة في العالم الإسلامي ساعدت علي ظهور المنظمات التكفيرية.


و في تصريح ادلى به اكبري خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء للتحدث عن المؤتمر العالمي "لمحبي اهل الييت (ع) وقضية التكفيريين" المقرر انعقاده في طهران نهاية الاسبوع القادم، أكد رئيس مركز الدراسات والأبحاث في المجمع العالمي للصحوة الإسلامية ، ان الاعداء يتآمرون علي العالم الاسلامي ولا يتوقفون عن ذلك، فهم عن طريق ادواتهم يثيرون الفتن بين المسلمين وذلك كله من أجل الوصول لمآربهم.

وفي معرض حديثه عن جدول اعمال اجتماع محبي أهل البيت عليهم السلام وقضية التكفيريين، قال اكبري: ان هذا الاجتماع الذي سيعقد بمشاركةالنخب السلامية وتحت محاور محددة، تتخلله فعاليات عدة منها عرض المقالات المشاركة في الاجتماع.

وأوضح اكبر قائلا: ان الامانة العامة للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية استلمت 250 مقالة وبحثا علمياً للمشاركة في هذا الاجتماع الدولي.

 

واضاف رئيس مركز الدراسات والأبحاث في المجمع العالمي للصحوة الإسلامية، ان الاجتماع سيشهد ازاحة الستار عن اربعة كتب ذات عناوين هامة ومرتبطة بالقضايا الاسلامية.

وعن محاور هذا الاجتماع، قال اكبري: ان المحاور الرئيسية لهذا الاجتماع هي كالتالي:
 

معرفة المفاهيم و المباني و الأفكار المعرفية لمحبي أهل البيت(عليهم السلا). و  تاريخ المذاهب الإسلامية و ثقافتها، و تأثير هذه الثقافة في بناء الحضارة الإسلامية الجديد.و  التطرق إلي آراء المفكرين و علماء المسلمين في بناء الأمة الواحدة و ردهم على الفرق الضالة.و وحدة محبي أهل البيت(ع) لبناء الأمة الاسلامية الواحدة.و  تحديد الإشكاليات و التحديات الموجودة أمام محبي أهل البيت(عليهم السلام) و العالم الإسلامي. واستراتيجيات تحقيق الوحدة و التقارب بين محبي أهل البيت(عليهم السلام) لمواجهة اعداء الاسلام (الإستكبار العالمي، والكيان الصهيوني، والوهّابية، والتّكفيريين).


| رمز الموضوع: 305588