أهداف استراتيجية أمريكا
الجديدة تجاه إيران

أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية السابق،«محمد علي حسيني»، أن أمريكا ومن خلال استراتيجيتها الجديدة تجاه إيران تسعي إلي الحفاظ علي العقوبات المفروضة ضد طهران بالاضافة إلي فرض عقوبات جديدة ضدها.
 

وفي تصريح خاص لوكالة القدس للانباء(قدسنا) قال محمد علي حسيني، اننا لو عقدنا مقارنة بين السياسة الأمريكية في عهد اوباما وسياسة أمريكا في عهد ترامب لتبين لنا بأن أمريكا تسعي وراء فرض عقوبات جديد وتضييق الخناق ضد طهران لتشمل العقوبات مؤسسات إيرانية جديدة.
 

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية السابق، أن السيد ترامب وخلال حملته الانتخابية وايضا بعد فوزه في الإنتخابات الرئاسية، يؤكد علي أن الاتفاق النووي مع طهران كان أسوأ اتفاق وقعته الولايات المتحدة الأميركية عبر تاريخها، لذلك فهو يسعي الآن إلي الرخوج من هذا الإتفاق عبر التاكيد علي أن الاتفاق لايخدم المصالح الأمريكية.

وأوضح حسيني قائلا: علي الرغم من أن تقارير اللجنة الدولية تؤكد تمسك ايران بالاتفاق النووي وتطبيقه، نري الرئيس الأميركي دونالد ترامب دائما يشن هجوما على إيران والاتفاق النووي ويصفه بالمحرج لأميركا والاسوأ في تاريخها.

 وتابع قائلا:ان ترامب لن يصادق علي الاتفاق النووي الإيراني وسيعلن بأن الكونغرس هو الذي سيقرر ما إذا كان سيعيد فرض عقوبات على طهران أو أو فرض عقوبات جديدة، لذلك فان الاتفاق سيظل خاضعاً لمراجعة مستمرة من قبل الكونغرس والادارة الامريكية.