ابوشريف: إقامة إسرائيل كانت نتيجة عملية تطهير عرقي لفلسطين

أكدت ممثل حركة الجهاد الفلسطيني لدي طهران،«ناصر ابوشريف» أن عملية تطهير عرقي لفلسطين من سكانها الأصليين، وهي جريمة ضد الإنسانية، أدت إلي إقامة دولة إسرائيل علي الاراضي الفلسطينية المحتلة.

واقيمت صباح اليوم(الخميس)، فعاليات الدورة الاولي لملتقي«التضامن مع الاطفال و اليافعين الفلسطينيين» في العاصمة طهران، بحضور عدد من الشخصيات الاكادمية والسياسية من مختلف البلدان العربية والإسلامية.

وأفاد مراسل وكالة القدس للانباء(قدسنا) من محل اقامة الملتقي، أن فعاليات الدورة الاولي لملتقي«التضامن مع الاطفال و اليافعين الفلسطينيين»، صباح اليوم الخميس  (13 آبان_ 05 تشرين أول / أكتوبر 2017) وذلك بمناسبة ذكري استشهاد الطفل الفلسطيني "محمد الدرة" علي يد القوات الصهيونية.
 

وخلال كلمته في الملتقي، أكدت ممثل حركة الجهاد الفلسطيني لدي طهران،«ناصر ابوشريف» أن عملية تطهير عرقي لفلسطين من سكانها الأصليين، وهي جريمة ضد الإنسانية، أدت إلي إقامة دولة إسرائيل علي الاراضي الفلسطينية المحتلة.

واضاف ابوشريف: أن البعض أن اسرائيل دولة ديمقراطية لذلك لابد من الاعتراف بها. للرد علي هؤلاء يجب أن نقول بأن اسرائيل ديمقراطية لكنها لليهود ليس للفلسطينيين الذين احتلت أرضهم وصادرت ممتلكاتهم. اسرائيل قبل أن تكون دولة ديمقراطية، أنها دولة محتلة وأقامت علي أسس استعمارية، لذا لايمكن الاعتراف بها.

وأكد ابوشريف: أن جميع الجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق ابناء الشعب الفلسطيني تمارس أمام أنظار المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية، لكننا لانري اتخاذ أي خطوة من قبل هذه المنظمات لايقاف تلك الجرائم، وسبب ذلك أن الصهاينة لهم حلفاء من الدول الغربية وايضا دول في المنطقة تدعم ممارساتهم وتلتزم الصمت إزاء ما يحدث في فلسطين، الامر الذي شجع الاحتلال علي ارتكاب المزيد من الجرائم.

وكان واقيمت الدورة الاولي لملتقي«التضامن مع الاطفال و اليافعين الفلسطينيين» بحضور عدد من الشخصيات الاكادمية والسياسية من مختلف البلدان العربية والإسلامية، و الطلاب السوريين، والفلسطينيين، والعراقيين، واليمنيين المقيمين في طهران، بالاضافة إلي نشطاء من مختلف الدول الاسلامية كتركيا، وباكستان، والبحرين، ونيجيريا، وطاجيكستان، وكينيا، واذربيجان، وافغانستان، وسريلانكا.

يذكر أن الدورة الدورة الأولي لملتقي«التضامن مع الاطفال و اليافعين الفلسطينيين»، أقيمت برعاية للاتحاد العالمي للشباب واليافعين المناهضين للاحتلال، وبالتعاون مع وكالة القدس للانباء(قدسنا) الإيرانية، وجمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني، والاتحاد الدولي للمنظمات غير الحكومية الداعمة لفلسطين.