دعم بعض دول المنطقة وإسرائيل لداعش كاد أن يحوله إلي غدة سرطانية

أكد رئيس السلطة القضائية آية الله صادق آملي لاريجاني، أن داعش كاد أن يتحول وبدعم من بعض دول المنطقة واسرائيل إلي غدة سرطانية لكنه وبفضل القوات الشعبية في العراق وسوريا ودعم ايران سوف يتم القضاء عليه قريباً.

قال رئيس السلطة القضائية آية الله صادق آملي لاريجاني إن الولايات المتحدة ورغم الوعود التي قطعتها إلا أنها وللأسف تنتهج سياسة مدمرة وخطرة مشيراً إلي أن أمريكا تسعي إلي الخروج من الإتفاق النووي علي حساب إيران وتلجأ إلي السيد أمانو وتطرح قضية تفتيش المواقع العسكرية.

وخلال إجتماعه الي كبار المسؤولين في السلطة القضائية امس الإثنين أكد آية الله آملي لاريجاني أن إيران إلتزمت بتعهداتها النووية وهذا ما أكدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية لكن الولايات المتحدة ومنذ البداية إنتهكت الإتفاق ولم تلتزم بعهودها مشدداً علي ضرورة الأخذ بنظر الإعتبار هذا المنهج الأمريكي في المواقف القادمة.

وأعرب عن أمله بأن يتخذ الشعب والمسؤولون في البلاد مواقف صلبة يدرك من خلاله الأمريكيون أن أي خطوة يتخذونها ضد إيران تواجه برد فعل حازم وبالتالي فإننا ننصح الولايات المتحدة أن تعيد النظر في إنتهاكاتها وسياساتها الإستعلائية.

وفي موضوع آخر اشار آية الله آملي لاريجاني إلي تطور العنف ضد المسلمين في ميانمار مندداً بالجرائم المؤلمة التي ترتكب هناك والتي تجرح القلوب وإنها ترتكب بدعم شخص حاصل علي جائزة نوبل للسلام.

وقال إن المجتمع الدولي ملتزم بالصمت إزاء جرائم ميانمار معتبراً إن صمت المجتمع الدولي وأدعياء حقوق الإنسان إزاء هذه الجرائم مثير للإستغراب.

ووصف الجرائم التي ترتكب بحق المسلمين في ميانمار بأنها مصداق للإبادة الجماعية مشيراً إلي ان هذا المجتمع الدولي يفرض حصاراً سيئاً علي بلد لأخذ بعض الأشخاص رهائن فيه بينما يكتفي باعراب الأسف فقط للعنف الهائل الذي يمارس بحق المسلمين في ميانمار.

من جانب آخر أعرب آية الله آملي لاريجاني عن تبريكه للتقدم الذي أحرزته جبهة المقاومة مؤخرا في سوريا والعراق معرباً عن أمله بأن يتم القضاء علي تنظيم داعش قريباً.

ووصف داعش بإنه كاد أن يتحول وبدعم من بعض دول المنطقة والكيان الصهيوني إلي غدة سرطانية لكنه وبفضل القوات الشعبية في العراق وسوريا ودعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية سوف يتم القضاء عليه قريباً.

وقال آية الله لاريجاني: إن الولايات المتحدة كانت تدعي القضاء علي داعش في العراق خلال عشرين عاماً لكن قوات الحشد الشعبي والجيشين العراقي والسوري تمكنوا وخلال أقل من سنتين من هزيمة داعش فيما تبذل بعض الحكومات الإقليمية الفاسدة مليارات الدولار لزرع الفتن في المنطقة.

وأكد إن أي فتنة تثار في المنطقة سوف يتم القضاء عليها وإن إيران سوف تدافع عن كرامتها وعزتها وكذلك عن كرامة وعزة الدول الإسلامية.