qodsna.ir qodsna.ir
ممثل ولي الفقيه في محافظة البرز الإيرانية:

انفصال كردستان العراق يصب في سياق مساعي صهيونية لانشاء إسرائيل ثانية في المنطقة

حذر ممثل ولي الفقية في محافظة البرز الايرانية آية الله محمد مهدي حسيني همداني من ان انفصال كردستان العراق سيؤدي الى زعزعة الامن في كافة دول الجوار مبينا ان الانفصال يصب في سياق مساعي صهيونية لانشاء فرع اخر لاسرائيل في المنطقة.

 

حذر ممثل ولي الفقية في محافظة البرز الايرانية آية الله محمد مهدي حسيني همداني من ان انفصال كردستان العراق سيؤدي الى زعزعة الامن في كافة دول الجوار مبينا ان الانفصال يصب في سياق مساعي صهيونية لانشاء فرع اخر لاسرائيل في المنطقة.

 

وأشار آية الله حسين همداني  في حديث له  الى الاحداث الاخيرة في المنطقة  والمساعي  المبذولة لانفصال كردستان العراق مبينا  ان انفصال اقليم كردستان العراق تصب في سياق  مساعي صهيونية  لانشاء فرع ثاني لاسرائيل في المنطقة  ومن اجل تحقيق هذا الهدف ، هناك خطوات مدروسة ومنظمة تم تخطيطها.

 

مبينا  وجود مساعي لتقسيم دول المنطقة بذريعة  الاستقلال القومي ، وانطلاق هذا المخطط من العراق.

 

ولفت ممثل ولي الفقية في محافظة البرز  الى الاستفتاء الذي سيجري في 25 ال سبتمبر الحالي   في كردستان العراق وقال: ان 15 حزبا كرديا  ناشطا  في هذه المنطقة  بحيث هناك حزبين يعارضان بشكل جاد  هذه القضية ، الا ان هناك اشخاص مثل بارزاني  ومن خلال دعم اسرائيلي مائة بالمائة يسعون بقوة  وراء هذا التقسيم  والذي سيؤدي الى توتر اوضاع المنطقة بشدة.

 

واضاف: اذا تحقق  انفصال كردستان العراق  واثر  تواجد "اسرائيل" والعصابات الارهابية في المنطقة  فان امن دول الجوار سيتعرض الى تهديدات  وسيخلق وضعا متأزما للغاية في الشرق الاوسط.

 

واردف بالقول: ان "اسرائيل" من خلال  استقلال كردستان  تسعى وراء الوصول الى حدود نهر الفرات  باعتبارها  احدى شعارات وعقائد الصهيونية  وفي الوقت نفسه تسعى وراء الهيمنة على  المصادر النفطية الغنية  في هذه المنطقة  و انتشار قواعدها  العسكرية فيها  وازعاج محور المقاومة.

 

وأشار الى العواقب السلبية  الكبيرة  التي تترتب على  اقليم كردستان العراق  اثر عملية الانفصال  لافتا الى ان الخلافات الداخلية بين الاحزاب الكردية  والنزاعات مع سائر القوميات القاطنة في هذه المنطقة  وقطع الصادرات النفطية  واغلاق حدود هذه المنطقة مع ايران والعراق وتركيا  ووقف عائدات السياحة لهذه المنطقة وزيادة الديون المترتبة على هذه المنطقة وتجاوزها  ل 25 مليار دولار في الوقت الراهن يعد جزء من هذه العواقب.

عن تسنيم


| رمز الموضوع: 303815