qodsna.ir qodsna.ir
كشف عن نية وزارة الدفاع إنتاج مقاتلة حربية ثقيلة؛

وزير الدفاع الإيراني: سنواصل دعم محور المقاومة كالسابق، بل أفضل من السابق

كشف وزير الدفاع الإيراني العميد "أمير حاتمي" عن نية وزارة الدفاع لإنتاج مقاتلة حربية ثقيلة، قائلاً: إننا سنواصل دعم محور المقاومة كالسابق، بل أفضل من السابق إن شاءالله.

كشف وزير الدفاع الإيراني العميد "أمير حاتمي" عن نية وزارة الدفاع لإنتاج مقاتلة حربية ثقيلة، قائلاً: اننا سنواصل دعم محور المقاومة كالسابق، بل أفضل من السابق إن شاءالله.

وزير الدفاع الإيراني العميد حاتمي كشف عن خطة يجري الإعداد لها في وزارة الدفاع لإنتاج طائرة حربية ثقيلة، موضحاً أن الظروف أصبحت مهيئة للقيام بهذا الأمر، وأن العمل جار على تنفيذ الخطة.

 

وأضاف وزير الدفاع الإيراني بالقول إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتمتع على صعيد الصناعات الجوية ببنى تحتية ومنتجات جيدة، مثل الطائرات، والمروحيات، والطائرات المسيرة، لافتاً إلى أن هناك توجه  في المرحلة الراهنة لإنتاج طائرة حربية ثقيلة، حيث تمت تهيئة الأرضيات اللازمة للقيام بهذا الأمر، فيما يجري الإعداد لإنتاج هذه الطائرة التي ستوضع لعملية إنتاجها أسس متينة وقوية.

 

وأوضح وزير الدفاع الإيراني أن وزارة الدفاع لديها خطط كاملة للخطط السابقة لوزارة الدفاع، مبيناً أن وزارة دفاع الجمهورية الإسلامية الإيرانية لها باع دفاعي طويل قبل وبعد الثورة الإسلامية، لا سيما في فترة الدفاع المقدس وبعدها، حيث يعتبر هذا الأمر تكملة لتلك الخطط.

 

وأضاف العميد حاتمي بأن البلاد في الظروف الراهنة ستتجه صوب الإهتمام بالأولويات فيما يخص مجال القدرات الدفاعية، مبيناً أن الرفع من مستوى الأمن القومي في البلاد سيتم طبقاً لهذه الأولويات.

 

وتابع وزير الدفاع الإيراني بالقول إن وزارة الدفاع تمتلك خطة واضحة فيما يخص تعزيز المجالات القتالية لا سيما القدرات الصاروخية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكداً أن الإمكانيات القتالية للصواريخ الباليستية وصواريخ كروز الإيرانية  ستتطور خلال هذه الفترة.

 

وفيما يخص تعزيز القدرات الصاروخية في البلاد، فقد ذكر وزير الدفاع الإيراني أن الأعداء يقومون بمحاولات لإضعاف وتعطيل القدرات الصاروخية والحد من هذه القدرات، مبيناً أن هذه المحاولات يتم رصدها بدقة وعناية فائقة، وكرد على هذه المحاولات سنرفع من إمكانياتنا وقدراتنا الصاروخية.

 

وتابع العميد حاتمي بالقول إنه مما لا شك فيه أن هناك خططاً دقيقة يجري الإعداد لها وتنفيذها فيما يخص مجالات الحرب الإلكترونية، والقدرات التدميرية للصواريخ، والقدرة على المناورة، وأمور كهذه، مبيناً أن هذا الأمر سيعزز من قدرات البرنامج الصاروخي في البلاد.

 

وأكد وزير الدفاع الإيراني بأنه وإضافة إلى تعزيز القدرات الصاروخية ستكون هناك توجهات حتمية بإتجاه تعزيز المجالات القتالية والقدرات الجوية الإستراتيجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

 

وذكر العميد حاتمي أن القدرات البحرية تعتبر واحدة من قدرات الردع في البلاد، وعليه توجد هناك خلفيات وممهدات جيدة في هذا المجال، على إعتبار أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية واحدة من البلدان البحرية.

 

وفيما يتعلق بالتهديدات الأمريكية والحديث عن الخيارات العسكرية، أكد العميد حاتمي بالقول إن هؤلاء يتحدثون عن التعاطي مع دول تختلف في ظروفها إختلافاً كبيراً عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فإيران تستند إلى قدرات ذاتية، ولها قوة حقيقية، وأساساً الحديث عن الجمهورية الإسلامية يعتبر عبثياً ولا أساس له، وسوف لن يكون له من أثر سوى زيادة العداء وإفقاد الأمريكيين قيمتهم.

 

ودعا وزير الدفاع الإيراني الإستراتيجيين الأمريكيين إلى الإتيان بأدبيات جديدة، قائلاً: إن الحديث عن الخيار العسكري أصبح قديماً ، والكل يعلم اليوم أن هذا الحديث لا معنى ولا أثر له، وهو حديث لا أساس ولا سند له، ونتمنى أن لا نسمعه ثانية.

 

وأكد العميد حاتمي أن الأمر واضح وجلي بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية وهو أنه أية تهديدات من قبل الأعداء سيُرد عليها بتهديدات مماثلة وبشكل حاسم، مبيناً أن طهران ستبيين الأمر عند إطلاق أي تهديدات فهي تارة تكون خدعة من قبل الأعداء وفي حال كانت تهديداً حقيقياً فإننا سنرد عليها بشكل حاسم وقاطع.

 

وعن الإدعاءات الأمريكية حول تفقد المواقع العسكرية الإيرانية والتصريحات الأخيرة للمندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، فقد ختم وزير الدفاع الإيراني، قائلاً: إنه حين يطلق أحد في جزء من العالم تصريحاً لا أساس له، فإن هذا الأمر لا يستوجب منا أن نرد عليه.

 

وأكد العميد حاتمي أن المواقع العسكرية في أي بلد من البلدان تعتبر جزءاً من أسرار ذلك البلد، وهذه الإسرار يتم الحفاظ عليها وحمايتها بجدية تامة، ومما لا شك فيه أن هذا الأمر يحظى بجدية أكبر في بلادنا التي لديها أعداء كثر، وعلى أية حال فتصريحات المندوبة الأمريكية لا أهمية لها ولا تستحق الرد.


| رمز الموضوع: 303340