بيان‌ لجنة الدفاع عن ثورة الشعب الفلسطيني‌بمناسبةذكري‌احراق‌الاقصي

اصدرت لجنة الدفاع عن الثورة الاسلامية للشعب الفلسطيني لدي دائرة رئاسة الجمهورية في ايران بيانا امس الثلاثاء بمناسبة الذكري السنوية (الثامنة والاربعين) لاحراق المسجد الاقتصي المبارك، مؤكدة فيه ان اسم الاقصي سيبقي علي مرّ التاريخ مشرقا في قمة الامة الاسلامية .

واكد البيان ان الاعتداءات الصهيونية ومنذ ان اقدم احد الصهاينة المتطرفين علي حرق المسجد الاقصي قبل 48 عاما (في عام 1969)، وحتي اليوم لا تزال متواصلة بحق قبلة المسلمين الاولي دون ان يصدر اي صوت من جانب احد.

واستعرض البيان العديد من الممارسات العدائية الصهيونية بحق الاقصي المبارك، بما فيها عمليات الحرق وغلق الابواب ومنع المسلمين من اقامة الصلاة، والسماح باقامة طقوس يهودية فيه وغيرها من الاساءات التي مسّت حرمة هذا المكان المقدس.

واشار البيان الي عمليات تخريبية يمارسها اليهود اليوم تحت غطاء الحفريات في بنيان الاقصي والتي تصب في سياق مخطط تهويد القدس الشريف؛ فضلا عن مخطط التضليل الذي يمارسه الكيان بحق هذه البقعة المقدسة لامحاء الاقصي عن الاذهان.

ونددت لجنة الدفاع عن الثورة الاسلامية للشعب الفلسطيني، بجريمة حرق الاقصي المبارك المريرة، فضلا عن الجرائم التي تمارس اليوم وجميع الضالعين فيها قديما وفي الوقت الحاضر؛ مؤكدة علي مواصلة نهج المقاومة ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم.

وفي الختام دعا البيان جميع المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية والخارجية والتيارات والناشطين وجميع احرار العالم الي بذل كافة جهودهم لاثبات احقية نهج هذا الشعب المظلوم.