القضية الفلسطينية لاتزال القضية الأولى في العالم الإسلامي وأن القدس هي بوصلة المسلمين كافة

وكالة القدس للانباء(قدسنا) أصدر الإتحاد العالمي لليافعين والشباب المناهض للاحتلال، بياناً بمناسبة يوم القدس العالمي، أكد فيه أن القضية الفلسطينية لاتزال القضية الأولى في العالم الإسلامي وأن القدس هي بوصلة المسلمين كافة، ويجب أن تبقي كذلك.
 

وجاء في نص البيان:
 

بسم الله الرحمن الرحيم
 

ان الامام الخميني(رض) بسب بعد نظره و درايته وقيادته الحكيمة، عين الجمعة الاخيرة من شهر رمضان لكل عام، يومياً عالمياً للقدس؛ لتكون هذه الخطوة الفريدة من نوعها كعامل وحدة لتوحيد الاحرار و السلمين في كل انحاء العالم من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية ومطالب الشعب الفلسطيني.
 

ان الامام الخميني(رض) اتخذ هذه الخطوة في ظروف أصبحت القضية الفلسطينية منسية و لا أحد يهتم بها؛ وبذلك أختار يوماً لحشد الدعم للقضية الفلسطينية و ايضا فرصة للتذكير بطاقات الامة الاسلامية والتي من دخلالها يمكن مواجهة المستكبرين و الظالمين. من جهة أخري استطاع الامام الخميني أن يؤكد للعالم بأن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى في العالم الإسلامي وأن القدس هي بوصلة المسلمين كافة.
 

والأن و بعد مرور عقود علي تسمية آخر جمعة من شهر رمضان بيوم القدس العالمي، نري الشعوب الحرة تلبي دعوة الامام الخميني وتخرج للدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم؛  و من خلال احياء هذا اليوم تحاول فضح ممارسات الاستكبار العالمي و مؤامراته ضد الشعوب المسلمة.
 

ان الإتحاد العالمي لليافعين والشباب المناهض للاحتلال،  وفي ظل المؤامرات التي تحاك ضد العالم الاسلامي والتي تقف الأيادي الاسرائيلية خلفها؛ يدعو الدول الاعضاء في هذا الاتحاد لاحياء اليوم العالمي للقدس، كما أنه يدعوهم ومن خلال مشاركتهم الفعالة في مسيرات هذا اليوم العظيم، يدعوهم للتأكيد علي إدانة الاحتلال الاسرائيلية وجرائمه المتواصلة بحق ابناء الشعب الفلسطيني و ادانة انتهاك حرمة المسجد الاقصى التي تمس مليار ونصف مليار مسلم في كل انحاء العالم.