القادة العرب يسارعون
إلى التطبيع مع إسرائيل

وكالة القدس للانباء(قدسنا) أقيمت يوم امس(الثلاثاء) الندوة الخامسة حول عن الوضع الفلسطيني الراهن والآفاق المستقبلية، بالعالصمة طهران، بحضور عدد من المحللين و الشخصيات السياسية.

وخلال كلمته في هذه الندوة، أشار ممثل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني في طهران، إلي أعمال الدورة العادية الـ28 للقمة العربية، التر اقيمت في منطقة البحر الميت بالأردن وسط حضور واسع من القادة والزعماء العرب لمناقشة مجموعة من القضايا الأساسية والأزمات التي تعاني منها المنطقة، وقال: هذه القمة اثبتت أن القضية الفلسطينية لم تعد في مركز اهتمام الدول العربية . في هذه القمة كانت القضية الفلسطينية آخر قضية تم التطرق اليها، في حين ان هذه القضية كانت قبل ذلك علي رأس اعمال أي قمة.

وأكد ابوشريف، ان القادة العرب يسارعون إلى التطبيع مع إسرائيل، وبعض الاطراف تحاول أن تعرف ايران بأنها العدو الرئيسي وهذه المحاولات تأتي في إطار محاولة لتحسين سمعة إسرائيل في الرأي العام العربي و الاسلامي.

وفي جانب آخر من تصريحاته، قال ابوشريف ان الدول العربية تدعم الاطراف التي تتعامل مع اسرائيل، وهذا يعني ان الدول العربية تدعم اسرائيل و توفر أمنها ولايمكنها ان تدعي بأنها تدعم الفلسطينيين. من جهة أخري، الكيان الصهيوني و بالتعاون مع بعض الدول العربية، قام بانشاء مراكز دراسات يحاول من خلالها ايجاد طرق جديدة لتعريف الجمهورية الاسلامية الايرانية بأنها عدو.

وعن موقف الادارة الامريكية الجديدة تجاه اسرائيل، قال ابوشريف: علي ضوء دراسة تاريخ السياسة الخارجية الأمريكية تجاه إسرائيل، والموقف الأمريكي من الصراع العربي – الإسرائيلي، يمكن تفسير بعض الخطوات التي سيقوم بها الرئيس الامريكي الجديد.

وختم ممثل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني في طهران بالقول: لاشك ان  للوبي الصهيوني تأثير كبير في التأثير على القرار الأميركي، والسياسة الخارجية الامريكية، وعليه يمكن القول بأن دولاند ترامب سيعمل من أجل تحقيق مصالح الكيان الصهيوني و أمنه.