qodsna.ir qodsna.ir

احتجاجات بسبب رفع علم إسرائيل في مراكش

وکالة القدس للانباء(قدسنا) -وکالات- اثار رفع العلم الاسرائيلي بين اعلام الدول المشاركة في مؤتمر المناخ الذي سيعقد في مراكش استياء في اوساط الشعب المغربي والصحافة المغربية واعتبروا أن ما جرى مساس بعروبتهم وبانتمائهم إلى القضية الفلسطينية وتحدياً لرفضهم القاطع لسياسة إسرائيل.

ومن المقرر ان يعقد المؤتمر بعد يومين، وسيناقش أزمة الاحتباس الحراري، ومع انطلاقة هذه الاستعدادات لوحظ علم إسرائيل يرفرف أسوة بأعلام الدول المشاركة في المؤتمر، في القرية المخصصة لاحتضان أعمال التظاهرة العالمية بباب إغلي.

ونقل موقع "آي نيوز 24" عن الصحافة المغربية قولها إن جمعيات المجتمع المدني المغربية، استنكرت رفع العلم الاسرائيلي.

وقالت الصحافة المغربية إن المحتجين على رفع العلم الاسرائيلي، اعتبروا أن ما جرى "مساس مباشر بعروبتهم وبانتمائهم إلى القضية الفلسطينية وتحدياً لرفضهم القاطع لسياسة إسرائيل".

ونقل الاعلام المغربي عن مصدر رسمي تسويغه الأمر بأن القرية التي ستحتضن فعاليات المؤتمر المسمى كوب 22، هي "عبارة عن فضاء أممي، لا دخل للسلطة المغربية فيه، ومنطقة تديرها الأمم المتحدة".

وقابلت الصحافة المغربية عدداً من المحتجين ناقلة عن الطاهر الشريف، الناشط الاجتماعي في مدينة سبعة رجال، إن إسرائيل "دولة جوهرها هو تخريب الحجر والبشر والشجر، ورائدة في تدمير البيئة"، معتبراً أن إسرائيل لا يحق لها المشاركة في مؤتمر كهذا.

كما دعا ناشط مغربي آخر إلى رفض المشاركة الاسرائيلية في مؤتمر "يقام على أرض عربية"، لعدة أسباب أهمها "استغلال واستنزاف وتدمير الموارد البحرية والشواطئ الفلسطينية، ما يؤدي إلى تدهور الثروة والبيئة البحرية الفلسطينية، بسبب محطات تحلية مياه البحر، والتوسع في عمليات التنقيب عن الغاز الطبيعي مقابل الشواطئ الفلسطينية؛ ما قد يمهد لكارثة بيئية ذات بعد اقتصادي مدمر"، وفق ما نقل عنه الاعلام المغربي.

أما خديجة أبناو، عضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرأت أن الموقف المبدئي للتنظيم الحقوقي الذي تنتمي إليه هو رفض كل أشكال التطبيع مع اسرائيل.

وأضافت الناشطة الحقوقية أن الجمعية المذكورة تطالب بسن قوانين تجرم التطبيع مع اسرائيل، ثم أدانت تواجد دولة إسرائيل ضمن فعاليات مؤتمر "كوب 22".


| رمز الموضوع: 151521