الکشف عن حفریات للاحتلال أسفل المسجد الإبراهیمی

وکالة القدس للانباء(قدسنا) -وکالات- وذکرت المدیریة فی مؤتمر صحفی عقدته مع لجنة "إعمار الخلیل"،  أنه "وفی اعتداء بالغ الخطورة وضمن الخطوات التهویدیة الممنهجة التی یسلکها الاحتلال فی الاعتداء على ساحات المسجد الإبراهیمی یتم الاعتداء على باطنه".

وأشارت الى الکشف الیوم عن اعتداء خطیر فی داخل غار المسجد الإبراهیمی لما یشبه "سرداب" بطول 80 سم وعرض 50 سم وعمق مماثل باتجاه قبر النبی إسحاق علیه السلام فی الغرفة التی تضاء بقنادیل الزیت من فتحة الغار قرب مدخل الخضرة الإبراهیمیة.

وشددت على أن الاحتلال یسعى عبر هذه الحفریات لتغییر واقع الغار والمسجد الابراهیمی للوصول الى قبور الأنبیاء وزوجاتهم والاحتلال.

واستنکر وزیر الاوقاف والشؤون الدینیة یوسف ادعیس الاعتداء الذی قامت به سلطات الاحتلال الاسرائیلی ضد المسجد الابراهیمی صباح الیوم، وذلک بالحفر فی السرداب من المنطقة الجنوبیة المؤدیة الى الغار الشریف.

ویقع المسجد الإبراهیمی فی قلب مدینة الخلیل (جنوب القدس المحتلة)، وینسب المسجد، إلى النبی إبراهیم الخلیل علیه السلام المدفون فیه قبل أربعة آلاف عام.

وسمیت مدینة الخلیل باسمه، وفیه قباب مغطاة تقول بعض المصادر التاریخیة إنها قبور للأنبیاء إبراهیم وزوجته سارة، وإسحق وإسماعیل ویعقوب ویوسف وزوجاتهم علیهم السلام.

ویُعد المسجد الابراهیمی ثانی أهم المعالم الإسلامیة فی فلسطین بعد المسجد الأقصى، کما وقعت فیه المذبحة المعروفة باسمه عام 1994.