qodsna.ir qodsna.ir

تطبیق وقف الاتفاق الأمنی مع اسرائیل بعد تحصین الجبهة الداخلیة

وکالة القدس للانباء(قدسنا) -وکالات- وردا على سؤال عن موعد التنفیذ، قال عریقات الذی یرأس أیضا اللجنة السیاسیة فی منظمة التحریر، إن ذلک سیتم فور الانتهاء من کل الاستعدادات اللازمة لذلک، ووقتها سیبدأ الجانب الفلسطینی بـالتنفیذ الفوری، دون أن یضع موعدا زمنیا.
 
وأشار إلى، أن اللجنة السیاسیة "تقوم الآن بوضع الآلیات وتدرس ردود الأفعال المتوقعة بشکل جدی، لمعرفة انعکاساتها على الخطوات الفلسطینیة".
 
 وأکد على، أن المسألة لا تتوقف فقط عند حد وقف العمل بالاتفاق الأمنی والمعرف باسم "التنسیق الأمنی"، بل إن الجانب الفلسطینی یضع خططا لتنفیذ ما ورد فی قرارات المجلس المرکزی لمنظمة التحریر فی آذار/ مارس الماضی، والقاضیة بتحدید العلاقات فی المجال الأمنی والسیاسی والاقتصادی.
 
وأوضح، أن الجانب الفلسطینی فی هذا الوقت "یضع جداول زمنیة للتنفیذ". وعاد وأکد أن التنفیذ سیکون عند استکمال الاستعدادات الداخلیة لذلک، وبعد "تحصین الجبهة الداخلیة".
 
وفی حال جرى تنفیذ قرار المجلس المرکزی بوقف العمل بالاتفاق الأمنی والاقتصادی، فإن ذلک سیؤثر کثیرا على إسرائیل، التی تستفید کثیرا من هذه الاتفاقیات التی جاءت ضمن اتفاق السلام «أوسلو»، حیث تجنی أموال کثیرة من وراء عملیات مرور البضائع الفلسطینیة من موانئها، وکذلک بربطها استیراد العدید من المنتجات عبر أسواقها، ومن المؤکد أن یزداد مستوى الخطر علیها حال توقفت عملیات «التنسیق الأمنی».
 
إلى ذلک أشار عریقات إلى أن الجانب الفلسطینی لاقى دعما وتأییدا عربیا واسعا، وکذلک من أطراف دولیة لهذه القرارات، وذلک ردا على سؤال حول ردود الفعل العربیة والأجنبیة على هذه الخطوة، خاصة خلال الجولات الأخیرة للرئیس محمود عباس للدول العربیة والأجنبیة.
 
وقال إن قرارات المجلس المرکزی بتحدید العلاقة مع إسرائیل سیاسیا وأمنیا واقتصادیا، لاقت دعما کبیرا من القمة العربیة مع دول أمریکا اللاتینیة التی عقدت فی السعودیة مؤخرا.

| رمز الموضوع: 148405