الجمعه 17 شوال 1445 
qodsna.ir qodsna.ir

ناشطون یستعدون لتسییر أسطول بحری إلى غزة

وکالة القدس للأنباء (قدسنا) - وکالات - وأعلن نشطاء من عدد من دول العالم فی مدینة إسطنبول الترکیة عن ترتیبات دولیة لتسییر أسطول بحری جدید لکسر الحصار عن القطاع یعرف باسم أسطول الحریة الثانی.

ووفقا لهیئة الإغاثة الترکیة التی تنسق للمشروع، فإن ناشطین من مائة دولة سیشارکون فی الأسطول الذی سیتحدى الحصار المفروض على غزة منذ أواسط عام 2007.

وتأتی هذه الاستعدادات بعد أربعة أعوام من هجوم قوات "الکوماندوز" الإسرائیلیة على سفینة مرمرة التی کانت فی طریقها إلى القطاع ضمن قافلة أسطول الحریة الأول، مما أسفر عن مقتل عشرة أتراک کانوا على متنها.

وعلل المسؤولون عن الأسطول الجدید إصرارهم على تسییره رغم توقف الحرب على القطاع باستمرار الحصار الإسرائیلی، وفق ما أکد عزت شاهین مسؤول العلاقات الدولیة والدبلوماسیة فی هیئة الإغاثة الإنسانیة الترکیة الدولیة (IHH).

کسر الحصار وأکد شاهین أن العمل جار على قدم وساق لتجهیز الأسطول الجدید الذی "سیُعلَن عن تفاصیل انطلاقه وزمنه بموقف رسمی فی الوقت المناسب"، مشیرا إلى أن "الحرب على غزة انتهت، لکن الحصار لم ینته بعد".

وکان مسؤولو منظمات ومؤسسات غیر حکومیة من 12 دولة قد شارکوا فی الإعلان عن انطلاق التحضیرات للأسطول الثانی، من بینهم ثلاث سیدات ورجل من الیهود الذین یناهضون "المشروع الصهیونی على أرض فلسطین".

وعلق شاهین على هذه المشارکة بقوله إن رفض استمرار الحصار على غزة والعمل على کسره لا یعد من أولویات المسلمین والعرب وحدهم، بل صار هما لکافة أحرار العالم من مختلف الدیانات والأعراق، وفی کل المواقع الحکومیة وغیر الحکومیة.

وأکد الناشط الترکی أن هناک إقبالا کثیفا من الراغبین بالمشارکة فی الأسطول على الالتحاق بالرحلة، معتبرا اختیار الفریق من بین المتقدمین أحد التحدیات الکبیرة التی تواجه المشرفین على المشروع.

وحول وجود ضمانات تمنع تعرض الأسطول الجدید لاعتداءات إسرائیلیة، توقع شاهین أن لا تکرر تل أبیب "جریمتها" بعدما اضطرت للاعتراف بأنها ارتکبت خطأ وقدمت الاعتذار والتعویض لعائلات الضحایا.

وکانت العلاقات الترکیة الإسرائیلیة قد وصلت إلى حد القطیعة بعد الاعتداء الإسرائیلی على سفینة مرمرة فی 31 مایو/أیار 2010، ولم تعد إلى طبیعتها رغم إعلان المصالحة بین البلدین برعایة أمیرکیة فی مایو/أیار من هذا العام.

التجربة والضمانات وتشیر الاستعدادات لإطلاق الأسطول الجدید إلى رغبة أغلب الذین نجوا من حادثة مرمرة بالعودة مرة أخرى إلى قطاع غزة.

وقال الکاتب والصحفی الترکی أحمد فارول إن معظم الذین کانوا معه على متن مرمرة فی الأسطول الأول قد أعلنوا بوضوح رغبتهم بالمشارکة فی الأسطول الجدید، مؤکدا جاهزیتهم الکاملة للانطلاق مهما کانت التحدیات.

وعزا فارول هذا الإقبال على المشارکة فی الرحلة إلى "إدراک المشارکین لحجم الدور الذی سیؤدیه تسییر الأسطول فی کسر الحصار عن قطاع غزة"، مشیرا إلى أن نشطاء کسر الحصار یحملون مشروعا کبیرا لن یکلوا عن العمل لإتمامه.

واعتبر الإعلامی الترکی "کسر الحصار عن قطاع غزة مسؤولیة على عاتق من یعملون من أجل الحریات، ویناهضون انتهاکاتها فی کل مکان من العالم".

وعبر فارول عن اعتقاده بأن إسرائیل لن تکرر اعتداءها على النشطاء نظرا للثمن الکبیر الذی دفعته لذلک، مشیرا إلى أن بوصلة الأسطول لن تنحرف عن مشروع کسر الحصار عن القطاع.
 


| رمز الموضوع: 145003







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
  1. القائد العام للجيش الإيراني: إيران اثبتت للعالم ان اي تهديد موجه ضدها سيواجه برد دقيق وماحق
  2. استقالة متحدثة باسم الخارجية الأمريكية بسبب الحرب على غزة
  3. باقري امام اجتماع مجموعة "بريكس": مفتاح الاستقرار واستتباب الهدوء في المنطقة يتمثل في وقف جرائم الكيان الصهيوني
  4. قائد حركة انصار الله: الأمريكي هو شريك للعدو الإسرائيلي في كل جرائمه الفظيعة ضد الشعب الفلسطيني
  5. الفصائل الفلسطينية تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح الاحتلال رفح
  6. ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة إلى 141
  7. قيادي في حماس: عملية طوفان الأقصى حققت أبعادها السياسية والاستراتيجية والإنسانية
  8. القوات المسلحة اليمنية : استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين في خليج عدن وسفينة إسرائيلية في المحيط الهندي
  9. بعد استقالة حاليفا.. "تأثير الدومينو" يلحق قيادات الجيش الصهيوني
  10. بيان إيراني باكستاني مشترك ضد الكيان الصهيوني
  11. خلال استقباله حشدا من العمال في انحاء البلاد.. قائد الثورة الإسلامية: جميع الشعوب تدعم فلسطين / الارهابيون الحقيقيون هم من يقصفون الشعب الاعزل في غزة
  12. قيادي في "حماس" : لدى الحركة نحو 30 أسيرا من الجنرالات وضباط الشاباك
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)