الإسرائلیین یخجلون من التفوه بمقولة"جولانی فی المیدان"

وکالة القدس للانباء(قدسنا) -وکالات- גולני בשטח חמאס וגהאד במתח جولانی فی المیدان حماس والجهاد فی رعب ( أنقلبت المقولة لتصبح) חמאס וגהאד בשטח גולני במתח ! حماس والجهاد فی المیدان جولانی فی رعب مقولة کان یتداولها الإسرائلیین من صغیرهم الى کبار الحاخامات وقادة الجیش وصولاً الى السیاسیین منهم، حیث کان یفتخر الإسرائلیین بلواء الجیش "جولانی"، واشتهرت المقولة خلال الإنتفاضة الإولى والانتفاضة الثانیة والحروب فی المنطقة العربیة ولا سیما حروب غزة السابقة.

تلک المقولة أنقلبت لتصبح لصالح المقاومة الفلسطینیة، بعد أن برع عناصرها فی مقاتلة الجیش الإسرائیلی على تخوم قطاع غزة، حیث أرعبت المقامة الجیش الإسرائیلی بأکلمه وعلى وجه الخصوص لواء جولانی، الذین التزاموا حفاضاتهم داخل دبابتهم خشیة ملاقاة عناصر المقاومة.

المحللین والکتاب الإسرائلیین عبر الإعلام العبری وصفوا حالة الإرتباک التی یعانی منها الجندی الإسرائیلی فی لواء جولانی الذی کان یوصف بالفرقة التی لا تقهرها الصعاب، خاصة بعد أن نجحت المقاومة فی إصابة قائد اللواء وعدد کبیر من اللواء، وتفجیر دبابتین منهم وأسر الجندی أرون شاؤول.

وبعد تلک المعطیات ما کان من أفراد جولانی المقهور إلا أن أطلق عدداً منهم النار على أرجلهم، "حتى ینفدوا بریشهم" من نیران المقاومة الفلسطینیة، وبعدها أضطر فرقة داخل اللواء الى إعلانها عدم التوجه للقتال على تخوم غزة.

أحد عناصر لواء جولانی من شدة خوفه بلغ به الخوف أن یقول :" "لم نکن نرى مقاتلین امامنا، وإن راینهم کانوا مخفین لدرجة کبیرة حیث یبلغ طول الواحد منهم على أقل تقدیر 3 أمتار، مشهد مرعب للغایة ونطلق النیران علیهم ولا یموتون".

مقولة جولانی فی المیدان حماس والجهاد فی رعب أصبحت ضرباً من الماضی، وبات الإسرائلیین یخجلون من التفوه بها بینهم وبین انفسهم.

وکانت المقاومة الفلسطینیة اعلنت عن عدد کبیر من العملیات التی نفذتها بحق ذلک اللواء، حیث قتلت وأصابة منهم العشرات، فی سلسلة عملیات نوعیة وبطولیة کان أبرزها القنص والنزول خلف صفوف العدو وقتلهم من مسافة الصفر.

ویعرف لواء جولانی باللواء رقم (1) وهو لواء مشاة ضمن الجیش الإسرائیلی تم تأسیسه بتاریخ 22 فبرایر 1948 عندما تم تقسیم لواء جفعاتی وهو أحد اهم واقوى ألویة النخبة فی إسرائیل.