الحملة ضد حماس مصلحة فلسطینیة والمصالحة ستنهار

قال المصدر الأمنی إن "إسرائیل تقوم بالعمل وتنظف المنطقة، وأن هناک رضى فی وسط الأجهزة الأمنیة عن عملیات جیش الاحتلال".

وکالة القدس للانباء (قدسنا) - وکالات - وأضاف أن أجهزة الأمن راضیة أیضا عن التنسیق الأمنی مع إسرائیل، وأن أجهزة الأمن الإسرائیلیة تتوجه إلى نظیرتها الفلسطینیة، وتلقى أجوبة وتعاونا منها.

وقال أیضا إنه بحسب طلب جیش الاحتلال فإنه لا نشاط لأجهزة الأمن الفلسطینیة فی المناطق التی یدخلها الاحتلال.

وادعى المصدر الأمنی، بحسب الإذاعة، أن الحملة ضد حرکة حماس هی "مصلحة فلسطینیة"، مضیفا أنه بالنتیجة فإن المصالحة بین حرکتی فتح وحماس سوف تنهار تماما مع انتهاء الحملة العسکریة.

وعلى صلة، وفی مقابلة مع الإذاعة الإسرائیلیة، قال الوزیر الإسرائیلی یعکوف بیری إنه على الرغم من کشف أجهزة الأمن لعشرات الخطط لخطف إسرائیلیین وتنفیذ عملیات، إلا أنه لا یزال من الجائز الافتراض أن هناک مجموعات تستطیع التنفیذ.

وأضاف بیری أن عملیات جیش الاحتلال فی الضفة الغربیة محسوبة ومخطط لها بشکل جید، ویجری تنفیذها کما یجب.

وعلى صلة، قال رئیس لجنة الخارجیة والأمن التابعة للکنیست زئیف الکین إن إسرائیل تخوض الآن معرکة مع حرکة حماس، وأن المطلوب تسدید کل ضربة ممکن لها، وبضمن ذلک الاغتیالات الموضعیة، وذلک لخلق عامل الردع فی وسط الحرکة.

وفی تطرقه لاقتراح القانون الذی بادر إلیه والذی یتضمن عدم منح العفو لأسرى یطلق سراحهم فی صفقات سیاسیة، وإنما یطلق سراحهم، ویکونون "سجناء مع وقف التنفیذ"، قال الکین إن الهدف هو "قلب المعادلة، والضغط على حرکة حماس، لتدرک أن تنفیذ عملیة اختطاف تعنی إدخال أسرى إلى السجون".