فعنونو یمنع مره اخری من السفر للخارج

فعنونو یمنع مره اخری من السفر للخارج

وکالة القدس للانباء (قدسنا) ـ وکالات ـ ردت ما تسمى بـــ "محکمة العدل العلیا" الإسرائیلیة ، للمرة السابعة على التوالی التماسا قدمه جاسوس الذرة "الإسرائیلی"، مردخای فعنونو، مطالبا بالسماح له بالسفر لخارج "إسرائیل"، بحجة أن المعلومات التی یعرفها فعنمونو منذ عمله فی مفاعل الذرة "الإسرائیلی" فی دیمونا، قبل ثلاثین عاما، والتی قام فعنونو بکشفها لصحیفة الدیلی تیلغراف البریطانیة، لا تزال تشکل خطرا على "أمن إسرائیل".

وعرضت النیابة العامة "الإسرائیلیة" على المحکمة ، مواد سریة قالت بموجبها إن المعلومات التی اطلع علیها فعنونو قبل 30 عاما لا تزال معلومات حساسة ومن شأن کشفها تعریض "أمن إسرائیل" للخطر، لا سیما وأن فعنونو یملک مثل هذه المعلومات ویعتزم نشرها فی الخارج.

وکانت "إسرائیل" اعتقلت فعنونو فی العام 1986، بعد أن تم اختطافه من إیطالیا، عبر العمیلة سیدنی، وجلبه لــ "إسرائیل" حیث أدین بتهمة نقل اٍسرار عسکریة وکشفها. وحکم علیه بالسجن الفعلی لمدة 18 عاما، قضى 11سنة ونصف السنة منها معزولا عن الآخرین. وفی العام 2004 تم إطلاق سراحه ولکن بشرط عدم مغادرة "إسرائیل"، وعدم الحدیث عن عمله فی المفاعل الذری فی دیمونا أو تسلیم أیة معلومات عن عمله لوسائل الإعلام.

وادعت النیابة العامة، أمس أن فعنونو واصل بعد الإفراج عنه، الاتصال بأجانب وإجراء مقابلات صحافیة وتسلیم معلومات حساسة، بما فی ذلک إجراء مقابلة مع وسیلة إعلام إیرانیة، وأنه یخرق باستمرار شروط الإفراج عنه حسب الادعاءات الصادره من قبل الکیان الصهیونی.