موفاز یعرب عن مخاوفة من بدء انتفاضة جدیدة ضد الاحتلال

موفاز یعرب عن مخاوفة من بدء انتفاضة جدیدة ضد الاحتلال

وکالة القدس للانباء (قدسنا) ـ وکالات ـ رأى رئیس حزب «کادیما» الصیهونی، شاؤول موفاز، أن حادث انفجار قنبلة فی حافلة رکاب ببات یام، الأحد، بدایة موجة أخرى مما اسماه بـ العنف، لاسیما فی ظل الاعتداءات التی ارتکبت خلال الأشهر الأخیرة.

ونقلت اذاعة «صوت إسرائیل»، الاثنین، عن موفاز، قوله: "إن هذه مؤشرات انتفاضة جدیدة"، مشیرا إلى وجوب عدم الاستهتار بهذا الأمر، ومعارضا "إطلاق سراح الدفعة الثالثة من السجناء الأمنیین الفلسطینیین".

وانتقد رئیس حزب «کادیما»، الحکومة الصهیونیه بسبب عدم تقدیم مبادرات خلال المفاوضات مع الجانب الفلسطینی وإفساح المجال أمام جنرال أمریکی لتحدید الترتیبات الأمنیة، معربا عن اعتقاده بأن الولایات المتحدة فی ظل هذا الوضع ستفرض على "إسرائیل" حلولا فی قضایا الحدود والقدس واللاجئین.

یذکر أن، قنبلة انفجرت فی حافلة للرکاب جنوب تل أبیب، ظهر الأحد، وذلک بعد اکتشاف أحد الرکاب لها مخبأة داخل کیس، وأثناء محاولة الشرطة إخلاء الساحة من المارة، مما أسفر عن إصابة شخص واحد بجروح نقل على إثرها إلى مستشفى "وولفسون" فی بات یام لتلقی العلاج.

و وردت روایة عدیده حول هذه العملیة من ضمنها أنها نفذت من قبل الفصائل الفلسطینیة خاصة بعد ما بارکت حماس و الجهاد الاسلامی هذه العملیة معتبرة أنها ردا علی جرائم الاحتلال الصهیونی تجاه الشعب الفلسطینی فی المقابل یعتقد البعض ان هذه العملیة هی مسرحیة لیس اکثر نفذتها الاستخبارات الاسرائیلیة لغرض فرض شروط علی المفاوض الفلسطینی فی المجال الامنی و السیاسی خلال المفاوضات الجاریة مع السلطة الفلسطینیة و لالزامها بتوفیر الامن للمستوطنین الاسرائیلین و منع المقاومین الفلسطینیین فی الضفة الغربیة من ای نشاط یستهدف أمن العدو الصهیونی.