qodsna.ir qodsna.ir

نتانیاهو یطالب "بیهودیة الدولة" و یکرر اتهاماته تجاه إیران

وکالة القدس للانباء (قدسنا) ـ وکالات ـ قال رئيس وزراء الکیان الاسرائیلی بنيامين نتنياهو على الوقت قد حان ليقدم الفلسطينيون لفتات اتجاه "اسرائيل" ابرزها التنازل عن موقفهم الرافض للاعتراف بيهودية الدولة الاسرائیلیة حسب قوله. وقال نتنياهو خلال مقابلة تلزيونية مع قناة CNN الامريكية ان الجميع يتحدثون عن تنازلات اسرائيلية وانه حان الوقت للحديث عن تنازلات فلسطينية مثل الاعتراف بيهودية الدولة كما يطالب منا الكثيرون الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة للشعب الفلسطيني فماذا عن الاعتراف بيهودية الدولة "للشعب اليهودي".
واضاف ان السلام الحقيقي بالنسبة لنا كاسرائليين يعني الاعتراف بالدولة اليهودية مشيرا الى ان اعترافهم هذا يشكل مقياسا اذا ما كانوا يريدون انهاء الصراع ام مواصلته بعد حصولهم على دولتهم. وشدد على ان "اسرائيل" تريد انهاء الصراع من خلال مطالبتها بيهودية الدولة العبرية بشكل نهائي على حد ادعاءاته. واشار نتنياهو الى ان الرئيس الفرنسي طالبه يوم أمس بمزيد من اللفتات اتجاه الفلسطينين موضحا انه رد عليه بضرورة مطالبة محمود عباس خلال زيارته له في رام الله بتقديم الفلسطينيين لفتات اتجاه "اسرائيل".
و حول الملف النووي السلمی الايراني ادعی نتنايهو ان تصريحاته انه اذا ما رفع او تخفيف العقوبات عن ايران فانها ستكون قادرة على صناعة القنبلة النووية في غضون ثلاثة اسابيع على حد قوله. حیث کرر قادة الکیان الاسرائیلی هذه الادعاءات منذ مایقارب الـ20 عاما بان ایران تقترب من السلاح النووی لکن الحقائق علی الارض تثبت کذب هذه الادعاءات التی سئم العالم منها. وقال نتنياهو ان هناك صفقة اخذة بالتبلور لكنه يرى ان هذه الصفقة غير جيدة وانها ستكون من اسوء الصفقات الدولية من اجل ثني ايران عن الاستمرار ببرنامجها النووي .
وجدد نتنياهو قوله انه يفضل اتفاق دبلوماسي مع ايران مشيرا الى ان "اسرائيل" تفضل الوصول الى حل دون استخدام النيران. واضاف ان ايران لن و لا تستسلم وستسعى لان تحتفظ بقدراتها من اجهزة الطرد المركزي. و اکثر نتانیاهو خلال حدیثه عن برنامج ایران النووی السلمی، التهم لطهران فی هذا السیاق، دون أن یقدم جدیدا للعالم غیر الکلام الذی صرح به منذ سنوات عدیده.
و تؤکد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة أن برنامجها النووی یأتی للاغراض السلمیة، کما أنها تسمح للوکالة الدولیة للطاقة الذریة بزیارة مواقعها علی الدوام بالاضافة الی أنها وقعت فی عام ٢٠٠٣ طوعا البروتوکول الاضافی الذی یتیح للوکالة الدولیة التفتیش المفاجئ لمنشآتها النوویة. و من الملفت فی تصریحات رئیس وزراء الکیان الاسرائیلی بحضور الرئیس الفرنسی اولاند، أنه یرمی إیران یمینا و شمالا بشتی التهم بالرغم من امتلاک کیانه مئات الرؤس النوویة حسب التقاریر الدولیة و عدم ممارسة ای ضغوطا دولیة علیه من قبل الدول الغربیة من ضمنها فرنسا التی تدعی بانها تسعی لخلوا المنطقه من السلاح النووی.


| رمز الموضوع: 143960