الاربعاء 15 شوال 1445 
qodsna.ir qodsna.ir

هجرة الیهود المغاربة الى فلسطین المحتلة

ابان فترة الحمایة الفرنسیة، خصوصا بعد الحرب العالمیة الثانیة، قامت السلطات الفرنسیة بتسهیل هجرة عدد کبیر من الیهود المغاربة نحو اسرائیل، کما عملت مجموعة من المنظمات الصهیونیة التی انتشرت عبر بقاع العالم على ترحیل الیهود الى اسرائیل الدولة الحدیثة النشأة آنذاک .

ومع استقلال المغرب، وظهور الحرکات القومیة العربیة، عرف وجود الیهود بعض المشاکل خصوصا بعد منع الهجرة الجماعیة التی مکنت من قبل تهجیر عدد هائل من الیهود المغاربة للالتحاق باسرائیل.

فی هذه الفترة، کثفت الحرکة الصهیونیة من عملها وتحرکاتها الى درجة انها اضفت طابعا مثالیا ومقدسا على هذه الهجرة، واصفة ایاها بـ الهجرة الى الارض الموعودة .

لم تتوقف عملیة تهجیر الیهود رغم الصعوبات الجمة التی فرضتها السلطات المغربیة، اذ تمت مواجهتها فی احایین عدة باللجوء الى الهجرة السریة.

هذا السیاق مرتبط اساسا بفترة الستینات من القرن الماضی، او ما یطلق علیه بـ السنوات السوداء لهجرة الیهود المغاربة نحو اسرائیل. حیث ساد من جهة وئام وتفاهم بین الیهود والمسلمین، ومن جهة اخرى ذاک الاحساس المغلف بحیرة تنازعها رغبتان وهما: البقاء او الرحیل الذی یأخذ صفة الاجتثاث.

ومن ناحیة اخرى تعد مدینة آسفی مرکز تواجد الیهود فی المغرب یعد الیهود فی آسفی الیوم على رؤوس الأصابع بینما کانوا فی مطلع القرن العشرین حوالی 5000 نسمة.

لم تخصص آسفی حیا خاصا بهم، على غرار باقی المدن المغربیة التی لا تخلو من «ملاح»، بل عاش فیها الیهود والمسلمین جنبا إلى جنب، إلى أن ظهرت إسرائیل وبدأت عملیات الترحیل. الشبیبة الیهودیة الآسفیة رُحلت إلى إسرائیل وأُلبست البذل العسکریة واستعملت فی الحروب ضد الدول العربیة .

تقتضی مقاربة التواجد والحضور الیهودی بآسفی منهجیة خاصة تجعلنا أمام حالة استثنائیة بکل المقاییس فی تاریخ وذاکرة هذا الفصیل وهذا المکون البشری المغربی، انطلاقا من کون آسفی ظلت دوما المدینة المغربیة المنفردة التی لم تعرف وجود ما سمی بـ»الملاح الیهودی»، کبنیة سکنیة مادیة واجتماعیة وسیاسیة عرفها المغرب عبر تاریخه القدیم والمعاصر.

ومن هنا کانت حیاة الیهود بآسفی تمتاز بکونها ظلت مفتوحة على هندسیات اجتماعیة بنیویة عاشت بدون عقدة «الآخر» وسط شرائح المجتمع الآسفی العربی المسلم من غیر داع رئیسی إلى إعلان الاختلاف وجعله حکما وضابطا للعلاقات الاجتماعیة.

ومن منطلق انمحاء الفرق وغیاب الملاح، کان لیهود آسفی وضع اعتباری لا یختلف عن باقی بنیات المجتمع الآسفی، فأحیاء المدینة عرفت کلها تواجدا یهودیا ومسلما لا یقیم الضوابط على أسس عرقیة أودینیة، مما أتاح للیهود العیش بجوار دور ومنازل وبیوت آسفیة مسلمة..

وبالرغم من کون الملاح کبنیة سکنیة اجتماعیة کانت قد ظهرت إبان حکم الدولة المرینیة، وبالضبط مع السلطان أبویوسف المرینی فی القرن الثالث عشر، باعتباره کان أول من أمر بإنشاء حی خاص بالیهود بطلب من یهود فاس، فإن آسفی ظلت وفیة لنموذجها الخاص فی التعایش بین الأدیان الذی لا یقیم الفوارق ولا یؤسس للاستثناء فی العیش والسکن، وهنا نشیر عرضا إلى أن الیهود کانوا مکلفین من طرف المخزن المغربی بتملیح رؤوس المجرمین وقادة القلاقل والقیام بتعلیقها على الأبواب الرئیسیة للمدن، وهی إحدى الروایات الشفویة المفسرة لإطلاق اسم «ملاح» على أحیائهم.

وعلى مستوى البنیة البشریة المکونة لیهود آسفی، فقد نقف بتأن على مرجعیات أساسیة تجعلنا نقسمهم إلى ثلاث فئات، منهم العنصر الإیبیری الوافد من اسبانیا والبرتغال بعد سنة 1492 م، فی المرحلة التی تلت سقوط الأندلس وغرناطة، وهی الفترة التی عرفت دخول موجات هجرة یهودیة مکثفة إلى المغرب استقرت بشکل أساس فی المدن الساحلیة المغربیة، ومن ضمنها آسفی، حیث استقرت بالمدینة عائلات یهودیة ومسلمة حاملة معها الإرث الأندلسی فی المطبخ والملبس والأدب والموسیقى والعلوم.

وبخصوص الفئة الثانیة المکونة لیهود آسفی فهم «الطوشافیم»، وهم یهود الأصل الذین ینحدرون من فترة ما قبل الفتح الإسلامی للمغرب، وهم الیهود الذین کان لهم انصهار اجتماعی وثقافی مع الأمازیغ، واشترکوا معهم فی کثیر من العادات والتقالید، نجد منهم بآسفی أسماء وألقاب عائلات یهودیة تحمل هذه الهویة کأمزالاغ وخنافووملو.

أما الفئة الأخیرة فهی تضم خلیطا من «الطوشافیم» (یهود الأصل وما قبل الفتح الإسلامی) و«المیغوراشیم» (یهود الأصل الأندلسی)، ممن هاجروا للاستقرار بآسفی من مدن مغربیة مختلفة لضرورات اجتماعیة واقتصادیة، وهؤلاء یتمیزون بکونهم حملوا بآسفی أسماء مرجعیة تحیل إلى أصلهم الأول قبل دخولهم المدینة ومنهم نجد عائلات بلفاسی وبن الدرعی.

أجل لقد بقیت أسماء وألقاب الکثیر من یهود المغرب حاملة لهویة مندمجة بین الأصل البربری والعربی والإیبیری الأندلسی، فأسماء مثل بوطبول تعنی بالعربیة صاحب الطبل أوأبوالطبل، وبودرهام تعنی صاحب الدرهم أوأبودرهم، وهواسم کان یحمله فی الأعم یهودی یحصل الضرائب أویضرب سکة النقود، وأدهان تعنی بالعربیة الدهان وهوشخص کان یمتهن الصباغة بالزیت، وأفلالو تحیل إلى عائلة یهودیة من منطقة مزکًیتة بوادی درعة، وأفریات عائلة یهودیة مغربیة أمازیغیة من منطقة سوس، وأکنین هو تصغیر اسمی بالأمازیغیة لیعقوب، وأسراف تعنی بالعربیة الصراف، وعائلة أزروال وهی تعنی بالأمازیغیة أصحاب العیون الزرق، وأزویلوس وهی عائلة یهودیة لها جذور فی مدینة أزوویلو الاسبانیة.

على غرار الکثیر من العائلات المغربیة العربیة اتخذ یهود المغرب أسماء مرجعیة تحیل إلى المهن أوإلى اسم الأب المرجعی، وهنا نجد عائلات بن عطار، وبن یعیش، وبن حاییم، وبن کًیکًی، وبن حمو، وبن یشو، وبن لولو، وبن میمون، وبن زکری، وبن الشرقی، وبن حداد، وبن کتان، وبن سلامة.

وفی ما یتعلق بطبیعة التواجد الیهودی بآسفی، تشیر المراجع التاریخیة فی هذا الصدد إلى بدایة الاهتمام بأخبارهم مع نهایة القرن الخامس عشر المیلادی، وهی الفترة التی صادفت التواجد البرتغالی على السواحل الأطلسیة المغربیة، کما صادفت لعب الیهود أدوارا سیاسیة واقتصادیة بدأت تؤرخ لحضور متمیز وغیر عاد فی التاریخ السیاسی والاجتماعی للمغرب.

وبالاستناد إلى ما نقله الرواة والمحدثون لمؤرخین ثقاة، ممن زاروا آسفی فی فترة القرن الخامس عشر من أمثال حسن بن محمد الوزان، الشهیر بلیون الإفریقی، فان أعلى نسبة سجلت فی تاریخ آسفی من حیث عدد السکان هی تلک المسجلة فی بدایة سنة 1500 حین کان یهود آسفی یشکلون أکثر من رُبع الساکنة المدینیة، فی مقابل الثلث مع نهایة القرن 19 حیث وصل عددهم إلى حوالی 3 آلاف نسمة لحوالی 8 آلاف من المسلمین.

ومع بدایة القرن 20 ومباشرة بعد توقیع معاهدة الحمایة فی سنة 1912 وصل سکنة آسفی إلى ما یقارب 17 ألف نسمة من المسلمین فی مقابل 4 آلاف یهودی، وستبقى هذه الأرقام تتأرجح بالتقارب حتى نهایة الأربعینیات من القرن الماضی، حیث وصل سکنة آسفی من المسلمین إلى رقم یقارب 40 ألف نسمة، یقابله أکثر من 5 آلاف یهودی مغربی.

و کانت الخمسینیات بدایة عقبة الاندحار بالنسبة للتواجد الیهودی بآسفی والمغرب، حیث ستعمل الوکالة الصهیونیة الدولیة، مباشرة بعد إعلان قیام دولة إسرائیل فی مای 1948، على تهجیر شبان یهود المغرب ابتداء من سنة 1951، وستستقطب عبر عملائها العدید من الشبیبة الیهودیة الآسفیة التی رُحلت إلى إسرائیل وأُلبست البذل العسکریة وأقحمت فی الجیش وتم استعمالها فی حروب إسرائیل ضد الدول العربیة.

فبعد سنة 1950 کان الیهود بآسفی یشکلون حوالی 4 آلاف نسمة، وهوالرقم ذاته الذی أصبح مع سنة 1960 یقارب 1500 نسمة، وتقلص أکثر إلى حوالی 500 نسمة فی بدایة سنة 1970، حتى أضحى الیهود مجموعة بشریة مصغرة من 50 فردا فی الثمانینیات، أما حالیا فعدد الیهود بآسفی یحسبون على أصابع الید، فیهم 3 عائلات مستقرة بشکل دائم، والآخرون فضلوا الاستقرار بالدار البیضاء أوالهجرة المتأخرة إلى إسرائیل، فیما هناک عدد محدود ممن عادوا للاستقرار بمدینتهم الأم بعد أکثر من 4 أو5 عقود من الهجرة، وخیر مثال على هذه الفئة الیهودی یامطو بالاص، الذی کان قد هاجر إلى  الکیان الصهیونی فی سنة 1951 وعاد قبل سنین قلیلة للاستقرار بآسفی التی غادرها وهوشاب لم یکمل العشرین من عمره.

لقد کانت آسفی تشکل فضاء اجتماعیا حضریا مناسبا جدا لعیش الیهود المغاربة، وبجانب غیاب أی ملاَّح خاص بهم، کانت دروب وأزقة المدینة تضم أزید من 30 معبدا یهودیا، فی حین کانت الصناعة التقلیدیة بآسفی تضاهی فی النوع والعدد کبریات المدن المغربیة العریقة، بحیث کانت آسفی تتوفر على أمناء لـ 110 حرف وصناعة تقلیدیة یدویة، کان الیهود یشکلون ضمنها الأسس المتینة للید العاملة المبدعة.

وبجانب امتهان الیهود للصناعة التقلیدیة ولبعض المهن البسیطة، کانت هناک فئة برجوازیة یهودیة تمتهن التجارة الخارجیة والفلاحة والاستیراد، حیث اشتهر جنوب آسفی بضیعات فلاحیة نموذجیة وضخمة کانت کلها تعود للیهودی لالوز، وهوذاته الیهودی المغربی الذی سیکون محور تقاریر الرحالة والصحفی الفرنسی دیسکوس لیون أوجین أوبان الذی زار المغرب وآسفی سنة 1902، وکان ینشر مذکرات عن رحلته فی الصحافة الفرنسیة قبل أن یجمع کل مدوناته فی کتاب صدر سنة 1904 بعنوان « مغرب الیوم».

ولعل أحد الأسباب الرئیسیة التی تجعل آسفی مرکزا نشیطا فی استقطاب الیهود المغاربة للهجرة الإسرائیلیة، هو تواجد النخبة الفکریة والسیاسیة الیهودیة الآسفیة ضمن الطلائع الأولى المشکلة والمؤسسة للفکر الصهیونی العالمی، وهنا نقف عند أسماء یهودیة آسفیة من منتصف القرن 19وبدایة القرن 20 کان لها من المکانة ما یؤهلها لتلعب أدوارا مصیریة فی تشکیل وعی الهجرة عند یهود آسفی وبالتحدید عند فئات الشباب فی مطلع الأربعینیات وبدایة الخمسینیات من القرن الماضی.

وبالعودة إلى وثائق عن یهود المغرب، نورد هنا وبشکل استثنائی مجموعة من أسماء لیهود مغاربة من آسفی مع صفاتهم السریة التی ظلت إلى وقت بعید طی التکتم فی أوساط العموم، نظرا لما کانوا یحتلونه من مواقع حساسة لم تکن معممة وحصر تداولها فی أوساط یهودیة وإسرائیلیة ضیقة.

ومن خلال ما نتوفر علیه من معطیات وهی کلها لیهود مهاجرین إلى إسرائیل من آسفی، نجد أسماء مثل صموئیل بن شباط المزداد سنة 1889، الذی کان مدیرا لمدرسة الرابطة الإسرائیلیة بحیفا وأحد کبار المناضلین الصهیونیین المشارکین فی المؤتمر الـ 20 للحرکة الصهیونیة العالمیة بزوریخ، کما نجد اسم یوسف بن شباط ( 1883 -1944 )، الذی عمل صحفیا مکلفا من قبل الحرکة الصهیونیة بإصدار دوریة بمصر خاصة بإشاعة اللغة العبریة، وهناک برشاط ماییر، وهو حزان وتاجر یهودی مؤسس للجمعیة الصهیونیة «آشڤاط صهیون» سنة 1903، کما کان یراسل تیودور هرتزل ( 1860-1904 مؤسس الفکر الصهیونی وحرکة شراء الأراضی للاستیطان بفلسطین) من آسفی حیث دعاه هذا الأخیر إلى حضور المؤتمر الصهیونی العالمی.

وبجانب من سبق، نجد أیضا أسماء مثل شمیون الشرقی (1860 - 1930)، وهوحزان یهودی آسفی تکلف بصلاة الیهود بالقدس وعمل مبعوثا للحرکة الصهیونیة فی الهند والعراق وبإفریقیا الشمالیة، وهناک النهمیاش أهارون، وهو مناضل صهیونی ورجل سیاسة تقلد فی السابق منصب عمدة مدینة صفد، کما نال مقعدا فی الکنیست الإسرائیلی وانتخب رئیسا لجمعیة الیهود من أصل مغربی بإسرائیل، وهناک مارسیانو مناحیم، وهومن موالید سنة 1905، استقر بشکل مبکر بإسرائیل قادما من آسفی، حیث مثل الیهود المغاربة بالقمة الاستثنائیة للمؤتمر الیهودی العالمی الذی انعقد سنة 1944 بأطلانتک سیتی بالولایات المتحدة الأمریکیة.

وللمناسبة نورد هنا بشکل استثنائی حکایة مغربی مسلم من آسفی اسمه الحاج عبد الله الشقوری کان قد زار فلسطین فی بدایة القرن 20 واستقر هناک لفترة قبل أن یقوم بزیارة حجازیة انتهت باستقراره بطنجة، حیث خادع الطائفة الیهودیة هناک وقدم نفسه کأحد کبار حاخامات الیهود، واستطاع بذکائه ولون بشرته الشقراء وإتقانه للعبریة وللشعائر الدینیة الیهودیة أن یصبح حزانا لیهود طنجة لأکثر من سنة، حتى انکشف أمره ذات یوم لما سقط من السلم وقال «آرسول الله»، فتم تکبیل یدیه ورجلیه فی باخرة أقلته من طنجة إلى آسفی.

لقد عاش یهود آسفی ضمن نسق سیاسی مغربی قدیم جعلهم یحظون بأهلیة أهل الذمة، التی لم تکن سوى شکل من أشکال التدبیر السیاسی للاختلاف، فکان وضعهم الاعتباری من منطلق أنهم أهل ذمة شبیها بإطار مؤسساتی یتیح لهم فرصة الاستقلال الذاتی فی تدبیر أموالهم ومیراثهم وأحوالهم الشخصیة، وهنا نستحضر مقولة المؤرخ الیهودی المغربی حاییم الزعفرانی الذی أقر بـ «تمتع المجموعات الیهودیة المغربیة باستقلال ذاتی کامل إداری وثقافی بنظام الخاص، کانت له محاکمه ومالیته، وکان یضمن لتابعیه حقهم فی التدین والرعایة والتعلیم وتطبیق قانون الأحوال الشخصیة، وکانت للطائفة سلطة تنظیمیة تلزم أفرادها بکل ما یتعلق بالجوانب الضرائبیة والمصالح العامة».

لقد شکلت آسفی عبر تاریخها نموذجا خاصا بعیش یهود المغرب، وهو نموذج أسس للطبائع الأولى للتعایش والتسامح غیر المبنی على خلفیات سیاسیة أوعرقیة، فکانت مدینة آسفی بذلک نموذجا ثریا واستثنائیا بهذا الخصوص، ویکفی أن تکون تحتفظ لنفسها عبر تاریخها بنماذج حیة من حالات زواج مختلط بین الیهود والمسلمین، وهی حالات عدیدة تحفظها الذاکرة تماما کما لازالت تحتفظ بروائح طعام «السخینة» المشترک المنبعث من بیوت نار أفرنة أزقة ودروب المدینة القدیمة..

ن/25

 

 


| رمز الموضوع: 142682







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
  1. بعد استقالة حاليفا.. "تأثير الدومينو" يلحق قيادات الجيش الصهيوني
  2. بيان إيراني باكستاني مشترك ضد الكيان الصهيوني
  3. خلال استقباله حشدا من العمال في انحاء البلاد.. قائد الثورة الإسلامية: جميع الشعوب تدعم فلسطين / الارهابيون الحقيقيون هم من يقصفون الشعب الاعزل في غزة
  4. قيادي في "حماس" : لدى الحركة نحو 30 أسيرا من الجنرالات وضباط الشاباك
  5. تصاعد الهجرة العكسية في الكيان الصهيوني بعد عملية طوفان الأقصى
  6. الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تجتاح الكليات الأميركية وسط إضرابات جماعية وعشرات الاعتقالات
  7. أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته وضع قواعد جديدة وأربك حسابات العدو الصهيوني
  8. خلال زيارته لجامعة كراتشي.. رئيس الجمهورية: الكيان الصهيوني مني بالفشل الذريع في غزة رغم جرائمه غير المسبوقة
  9. صواريخ المقاومة الفلسطينية تدك بشدة مستوطنات غلاف غزّة
  10. الصحة بغزة : 34183 شهيدا و77143 إصابة منذ بدء العدوان
  11. الشيخ نعيم قاسم: اسرائيل لا يوقفها الا السلاح و المقاومة
  12. أمير عبد اللهيان: يجب على الاتحاد الأوروبي ان يفرض عقوبات على الكيان الاسرائيلي
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)