مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الفلسطینیة:

 قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الفلسطینیة أن جماعات یهودیة قامت، بنصب مجسم کبیر للهیکل المزعوم قبالة المسجد الأقصى المبارک.

وأضافت مؤسسة الأقصى، فی بیانٍ لها تناقلته وسائل الإعلام الفلسطینیة أن هذه الجماعات الیهودیة أقامت مراسیم إحتفالیة لنصب المجسم، شارک فیها بعض الحاخامات والتلامیذ فی کنیس ومنظمة "إیش هتوراة – نار التوراة"، مشیرةً إلى أنه تم استعمال أدوات للرفع الثقیل لنصب هذا المجسم الکبیر.

وأوضحت المؤسسة أن المجسم نصب على ظهر البناء الجدید للکنیس والمرکز التوراتی المسمّى بـ "المرکز العالمی لنار التوراة"، والذی یقع على بعد أمتار عن المسجد الأقصى وحائط البراق من الجهة الغربیة، قبالة المسجد الأقصى المبارک، بحیث یطلّ هذا المجسم على المسجد الأقصى بشکل بارز وواضح.

وأشارت مؤسسة الأقصى الی أن هذا المجسم سیستعمل، من قبل الیهود، کمرکز للزوار والجذب الجماهیری لربطهم بما یسمونه بـ الهیکل المزعوم.

وأکدت مؤسسة الأقصى أن نصب هذا المجسم یأتی فی إطار تسریع الجماعات الیهودیة لخطواتها لبناء "الهیکل الثالث المزعوم" للمسجد الأقصى المبارک.

هذا یأتی فی الوقت الذی کشفت فیه مؤسسة الأقصى قبل عدة أشهر عن قیام جماعات یهودیة أخرى بنصب "شمعدان الهیکل "المزعوم، قبالة المسجد الأقصى المبارک، فی مکانٍ لا یبعد کثیرًا عن المکان الذی نصب فیه أمس مجسم الهیکل المزعوم.

وفی ذات السیاق أشارت مؤسسة الأقصى إلى تزامن نصب هذا المجسم مع إقتراب الذکرى الـ 40 لإحراق المسجد الأقصى على یدّ الیهودی مایل دینس روهان.

وأکدت أن حریق المسجد الأقصى ما زال مشتعلًا على مدار أربعین عامًا وإن إختلفت أشکال النیران التی تستهدف المسجد الأقصى وتنتهک حرمته.

وختمت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الفلسطینیة بیانها بالدعوة إلى مزید من شدّ الرحال للمسجد الأقصى المبارک والتحرک الفوری لإنقاذ الأقصى والقدس الشریف.

ن/25