رائد صلاح یحذّر من الحفریات الصهیونیة

 رائد صلاح: الحفریات الصهیونیة وصلت إلى عمق أساسات المسجد الأقصى

  الشیخ رائد صلاح یحذّر من الحفریات الصهیونیة أسفل الأقصى .. والاحتلال یحاربه

 کشف الشیخ رائد صلاح، رئیس الحرکة الإسلامیة فی الأراضی الفلسطینیة المحتلة عام 1948، أن الحفریات الصهیونیة وصلت إلى عمق أساسات المسجد الأقصى المبارک.

وقال إنه "مضى أربعون سنة على تواصل جرائم حفر الأنفاق تحت المسجد الأقصى"، وأضاف "لیعلم الجمیع أمراً مؤلماً ومحزناً، أن الحفریات الصهیونیة بدأت تحت المسجد الأقصى منذ سنة 1967 ولم تتوقف حتى الآن، والمسجد الأقصى بات مهدداً بشکل حقیقی بالانهیار مع کل أسى وحسرة".

وتابع الشیخ صلاح  قائلاً: "إن سلطات الاحتلال لا تزال تصر على أن تبقى السیادة السیاسیة والأمنیة على المسجد الأقصى بیدها، وهذا یعنی أنها تصر على مواصلة احتلال المسجد الأقصى والقدس".

وأشار رئیس الحرکة الإسلامیة فی تصریح صحفی إلى أن "المؤسسة الصهیونیة تحاول استغلال نتائج اجتماع "أنابولیس" لإضفاء شرعیة کاذبة على احتلالها للقدس، وعلى مطلبها لتقسیم المسجد الأقصى، وإغلاق نهائی لحق العودة، وهذا یعنی بالتالی إغلاق نهائی لکل القضیة الفلسطینیة".

من جانب آخر؛ أکد الشیخ صلاح أن الاحتلال "لا زال یسیطر على کل الوقف الإسلامی فی حدود فلسطین التاریخیة". مبیناً أن "المؤسسة الصهیونیة لا زالت تحول عشرات المساجد والمعالم الإسلامیة إلى مطاعم وخمارات ومقاهی وحظائر لتربیة الأبقار والأغنام".

وبین فی الوقت ذاته بأنها "لا زالت تحفر وتنبش آلاف المقابر الإسلامیة من أجل بناء مساکن علیها وإقامة فنادق ومجالس ومتنزهات عامة". مشیراً بأن هذه "المأساة بدأت منذ نکبة فلسطین ولم تتوقف حتى الآن".

ن/25