الجمعه 17 شوال 1445 
qodsna.ir qodsna.ir

أنابولیس... الیوم والمرحلة... رابحون وخاسرون

لقاء أنابولیس کیوم واحد کان سیفشل بالتأکید ولم یکن بالإمکان إخفاء حصیلته البائسة، لتغطیة وتجمیل هذا الأمر تم الحدیث أو التعاطی مع أنابولیس کمرحلة، احتفال الیوم الواحد لم یکن أکثر من تدشین أو انطلاقة للمرحلة التی ستمتد لعام کامل على الأقل أی إلى حین انتهاء ولایة الرئیس جورج بوش فی نهایة العام القادم 2008.

من الصعب تحدید الرابحون والخاسرون بنظرة على لقاء الیوم الواحد فقط غیر أن التعاطی مع أنابولیس کمرحلة تمتد لمدة عام أو أکثر قلیلاً یقدم فرصة أفضل لتقییم الرابحون والخاسرون حیث ان ثمة رابحون من أنابولیس الیوم وخاسرون من أنابولیس المرحلة والعکس صحیح ثمة خاسرون من أنابولیس الیوم ورابحون حتماً فی أنابولیس المرحلة اللائحة الإجمالیة للرابیحین والخاسرین یمکن عرضها على النحو التالی:

الرئیس جورج بوش: الرابح الأکبر من أنابولیس الیوم، فبدون جدول أعمال واجندة وفی ظل الکوارث والإخفاقات من غزة إلى أفغانستان مروراً بلبنان والعراق وسوریا وإیران نجح جورج بوش فی جلب ممثلی 49 دولة ومنظمة مهمة إلى لقاء أنابولیس، بوش أظهر نفسه فی لقاء الیوم الواحد کزعیم للسلام ولیس کمشعل للحرائق والأزمات کما أنه استغل الاحتفالیة فی السجال الداخلی مع خصومه الدیموقراطیین – والکونغرس المعادی وکذلک مع الرأی العام الأمریکی الناظر بریبة وشک تجاه الرئیس وسیاساته الانفعالیة والعصبیة، غیر أن بوش خاسر حتماً فى أنابولیس المرحلة ببساطة لأنه لا یستطیع – هذا إذا کان یرید أصلاً – إجبار إسرائیل على تقدیم التنازلات المطلوبة للتوصل إلى اتفاق نهائی للسلام مع الفلسطینیین، بوش الأیدیولوجی والحاد لن یمتلک الصبر وطول النفس لمتابعة التفاصیل الشائکة والمعقدة للصراع فی فلسطین وهو لا یمتلک الإرادة للتغلب على أفکاره المسبقة وقناعاته المعلبة - الجاهزة – ولن یکون باستطاعته کسر الإطار الذی وضع و حبس نفسه فیه عبر تقسیم العالم إلى محورین محور للخیر ومحور للشر و عبر الإیمان المطلق بان المعرکة بین المحورین لا تحتمل الحلول الوسط ولا بد من تحقیق النصر الحاسم والقاطع فیهما، عوضاً عن ذلک فإن الرئیس الأمریکی لم یظهر حتى الآن تمرداً أو رفضاً لطروحات بقایا المحافظین الجدد والذین ما زالوا یمسکون بنقاط بؤر مهمة ومرکزیة لصنع القرار – نائب الرئیس ومجلس الأمن القومی- وما زالوا یصرون على استحالة التوصل إلى حل للصراع فی فلسطین ومتمسکین ومتشبثین لقناعتهم السابقة الطریق إلى القدس تمر حتماً ببغداد وباقی عواصم المنطقة الأخرى، وبدون توجیه ضربة وقاصمة لنقاط وبؤر الممانعة الرفض للسیاسة الأمریکیة لن یکون بالإمکان التوصل إلى حل للصراع فی فلسطین.

کوندلیزا رایس: کما رئیسها رابحة بالتأکید من أنابولیس الیوم وخاسرة حتماً فی أنابولیس المرحلة، کما بوش نجحت رایس فی عقد اللقاء دون تحضیر جید – اللهم سوى جولان مکوکیة سطحیة واتصالات هاتفیة – دون جدول اعمال واضح – دون هدف محدد نجحت لیس فقط فی إظهار الإدارة الأمریکیة کساعیة ومصرة على التوصل إلى حل للصراع فی فلسطین وإنما فی جلب 16 دولة عربیة کشهود زور إلى لقاء الیوم الواحد، رایس تأثرت منذ البدایة بالتصور الإسرائیلی وتساوقت مع المواقف الإسرائیلیة وثابرت لجعل أنابولیس لقاء لیوم واحد ونقطة انطلاقة للمفاوضات ولیس نهایة لها وتصویر هذا الأمر کإنجاز عبر جلب أو إجبار الفلسطینی والإسرائیلی والجلوس معاً والتفاوض بعد سبع سنوات من القطیعة والتباعد، غیر أن رایس ستخسر حتماً فی أنابولیس المرحلة وحتى مع تصدیق زعمها برغبتها الصادقة فی الوصول إلى دولة فلسطینیة قابلة للحیاة إلا أنها خضعت للشروط الطلبات الإسرائیلیة بالولوج لحل الصراع من المدخل الأمنی، عبرت عن هذا الأمر عبر بتعیین جنرال سابق کمنسق ومراقب للمفاوضات بین الإسرائیلیین والفلسطینیین.

رایس ستلمس على جلدها نتائج مساعیها و وساطتها عندما یتضح أن المدخل الأمنی للحل یعنی تابید الإحتلال وانعدام أی ضوء حقیقی فی نهایة النفق الظالم والمعتم أمام الفلسطینی.

اهود أولمرت: الرابح الأکبر من أنابولیس الیوم وحتى أنابولیس المرحلة، فقد کان النجم فی احتفال الیوم الواحد وقد صفق له کل الحضور من الدول العربیة الإسلامیة کما ان رئیس السلطة قال أمام المسؤولین العرب والمسلمین والدولیین کلام طیباً – حسب تعبیر أولمرت – حیث قال إن رئیس الوزراء الإسرائیلی یرید السلام، کما أن مجرد جمع وحضور هذا العدد من الوزراء والمسؤولین – العرب فی ظل غیاب حماس وفی ضوء استمرار الحصار وجرائم الحرب ضد قطاع غزة بمثابة نجاح شخصى لأهود أولمرت الذی تبجح بعد عودته من أنابولیس بعدم تقدیم التنازلات والاکتفاء بالعمومیات وحتى السقف الزمنى تنصل منه قائلا: أننا سنبذل الجهد من أجل التوصل إلى حل فی نهایة 2008 ولم نقل أننا سنصل او یجب أن نصل إلى حل بحلول هذا التاریخ، أولمرت ضمن بذلک استقرار ائتلافه الحاکم حتى النصف الأخیر من عام 2008 وإذا ما نجح فی استهلاک الوقت مع الفلسطینیین خاصة أن الثرثرة لا تهم والحکم على الأفعال ولیس على الأقوال حسب تعبیر حزبى إسرائیل بیتنا وشاس، فإن أنابولیس الیوم وأنابولیس المرحلة سیقوی وضع رئیس الوزراء الداخلی ویحصنه فی مواجهة قضایا وملفات الفساد، وکذلک تقریر فینوغراد النهائی ولذلک، لم یکن مصادفة أن یعلق زعیم حزب العمل اهود باراک بقائه فی الائتلاف ودعمه لأولمرت لأن لیس من المنطقی أن ینسحب حزب العمل – حزب التسویة – فی ذروة المفاوضات مع الفلسطینیین معنى ذلک أن أولمرت سیستمر فی السلطة حتى النصف الأول من عام 2009 – أکثر من باراک ونتنیاهو – وربما أبعد من ذلک خاصة إذا ما عجز الفلسطینیون عن استخلاص العبر من أنابولیس المرحلة إذا لم یمتلک قادتهم الشجاعة للقول أن خیار التسویة خیار بائس وأن الفلسطینی بحاجة إلى إدارة الصراع واستنزاف إسرائیل لإجبارها على تقدیم التنازلات دون التنازل أمامها ودون إعطائها الفرصة للبطش والتنکیل بهم.

تسیبی لیفنی: کما اهود أولمرت رابحة أساسیة من أنابولیس الیوم والمرحلة فرغم أنه بعض العرب تعامل معها کجرباء إلا أنها أصرت على عقد اللقاء بالتعاون مع کوندلیزا رایس وجلبت 16 دولة عربیة وعدد من الدول الإسلامیة لتشجیع أبو مازن لیس على المفاوضات ولکن على تقدیم التنازلات للإسرائیلیین، لیفنی تزعم کذلک أنها حققت نجاحاً مشترکا مع رایس، عبر تقویة  اوإعادة اطلاق، جبهة المعتدلین فی مواحهة إیران وحماس، غیر أن الإنجاز الأهم لتسیبی لیفنی یمثل فی انتزاع التنازلات من الفلسطینیین حتى قبل بدایة التفاوض عبر القبول بالعودة إلى خارطة الطریق وبندها الأول قبل تنفیذ أی اتفاق قد یتم التوصل إلیه غلما أن لیفنی – بالتواطؤ أیضاً مع رایس – صاحبة ومخترعة مصطلح اتفاق رف الذی یعنی التفاوض مع الفلسطینیین بالشروط الإسرائیلیة. وابقاء الاتفاق على الرف إلى أن یثبت الفلسطینیون جدارتهم وقدرتهم على تنفیذ أو بالأحرى فرض الاتفاق بالقوة على الشعب الفلسطینی.

لیفنی قد تکون رابحة أیضاً فی أنابولیس المرحلة فهی ستفاوض بشروطها، ولن تتخلى عن الجرأة وحتى الوقاحة فی مواجهة المسؤولین الفلسطینیین والعرب، وستصر على التطبیع مقابل کل لفتة أو مبادرة یتم تقدیمها للفلسطینیین وستنتظر عند الزاویة سقوط أولمرت – إذا ما جاء تقریر فینوغراد قاسیاً جداً – فی جمیع الأحوال ستکون منافسة جدیة له على زعامة حزب کدیما فی حالة إجراء الانتخابات الداخلیة التمهیدیة قبل إجراء أی انتخابات عامة.

اهود باراک: الخاسر الأکبر من أنابولیس الیوم وحتى أنابولیس المرحلة وهو یسعى فقط إلى تقلیل الخسائر فی الفترة القادمة، باراک شکک فی اللقاء منذ البدایة وتحدیداً فى مبدأ الدخول فی مفاوضات نهائیة مع الفلسطینیین واضطر تحت الضغط السیاسی والإعلامی للمشارکة فی أنابولیس ثم اضطر مباشرة بعد العودة من هناک إلى سحب کلامه عن انتخابات 2008، وکذلک عن فکرة الانتخاب من الحکومة عند صدور تقریر فینوغراد النهائی بحجة وجود وإسرائیل فی ذروة عملیة التسویة والمفاوضات، لا یمکن لحزب التسویة والسلام:- العمل -أن ینسحب فی ذلک الوقت تحدیداً غیر أن الحقیقة، هی أن باراک یقرأ نتائج الإستطلاعات التی تشیر إلى تفضیل الإسرائیلیین لبنیامین نتنیاهو کرئیس وزراء قادم فی حالة إجراء انتخابات مبکرة، کما أن الاستطلاعات تشیر إلى أن باراک لن یستطیع زیادة مقاعد حزب العمل سوى بشکل ضعیف – مقعد أو مقعدین على أکثر تقدیر وهذا یعنی فی حالة حدوثه، فقدانه لزعامة الحزب ولذلک فإنه یحاول فى الفترة الأخیرة التقلیل من الخسائر عبر إظهار نفسه للإسرائیلیین کحریص على امنهم ورافض لتقدیم أی تنازلات تؤثر على هذا الأمن وتنال منه، کما یتشدد فی البطش والتنکیل بقطاع غزة لتحسین شعبیته وفی نفس الوقت الثرثرة عن المسار السوری لإثبات أنه یمتلک أجندة سیاسیة وسلمیة ولا یکتفی بصورة الجنرال والتفائل القاتل.

محمود عباس: رابح من أنابولیس الیوم وخاسر بالتأکید فی أنابولیس المرحلة، + أبو مازن نال دعماً سیاسیاً ودیبلوماسیاً عربیاً ودولیاً لخیار التفاوض وعملیة التسویة مع الإسرائیلیین والأهم أنه نال دعماً مهماً فی سیاق خلافه ونزاعه الداخلی مع حماس. عباس، نال أیضاً دعماً مالیاً من خلال الدعوة إلى لقاء: «مؤتمر» للدول المانحة سیعقد فی باریس أواخر العام الحالی، کذلک حظی بأکثر من لقاء مع زعیم العالم الیوم الرئیس جورج بوشن غیر أن کل ذلک سیتبدد ویتبخر تدریجیاً مع الوقت، یجب ألا یفاجئ الرئیس بالخطوات والتصرفات الاسرائیلیة لا فى القدس ولا فى غزةوسرعان ما سیکتشف أن أقصى ما یمکن أن یقدمه أولمرت لا یتطابق مع الحد الأدنى الذی یمکن أن یقبل به عباس أو أی فلسطینی آخر، فی نهایة 2008 أی فی نهایة أنابولیس المرحلة سیکتشف أنه طارد سراباً وأن الوصول إلى حل نهائی عادل وشامل للصراع مع إسرائیل عبر التفاوض لیس أکثر من وهم وهنا سیکون علیه مواجهة الحقیقة فإما القبول بالحل المؤقت أو الموافقة على الصیغة الإسرائیلیة لدولة ضمن حدود الجدار الفاصل مع نصف وحتى ربع القدس الشرقیة مع شطب حق العودة  أو امتلاک الشجاعة للاستقالة ودعوة الشعب الفلسطینی إلى إتباع خیار آخر وانتخاب قیادة أخرى تدیر الصراع مع إسرائیل  وتستنزفها دون تقدیم التنازلات الجوهریة والإستراتیجیة لها.

حماس; خاسرة حتماً من أنابولیس الیوم ورابحة بالتأکید فی أنابولیس المرحلة، أنابولیس الیوم أظهرها کمعزولة مقابل الدعم والاحتضان العربی والدولی لخصمها الرئیس محمود عباس وحکومته بزعامة سلام فیاض غیر أن حماس ستظهر وتتکرس کرابحة بالتدریج ومع الوقت وعندما یتضح أن خطایا الآخرین أکبر من أخطائها، وأن إسرائیل لن تقدم شیء جدی لا فى قضایا المرحلة الانتقالیة -الاسرى والحواجز وحریة الحرکة للمواطنین والبضائع- ولا فی قضایا الوضع النهائی القدس والحدود واللاجئین وستستمر فی فرض الأمر الواقع بفظاظة وعنجهیة على الأرض وتظهر مفاوضها الفلسطینی کمنقطع عن الواقع، أما الحصار وجرائم الحرب ضد قطاع غزة فستظهر محمود عباس وحکومته کمتواطئین فی أسوأ الأحوال وصامتین وعاجزین فی أحسن الأحوال، عندما تتحقق التوقعات الإسرائیلیة والتی أجمعت علیها الأجهزة الأمنیة بفشل أنابولیس المرحلة وانتهاء وزوال حکم سلطة الرئیس محمود عباس وسیطرة حماس على الضفة الغربیة وحتى لم تتحقق تلک السیطرة إلا أن حماس ستقود حتماً المشروع الوطنی وعندها یجب أن تقرأ  وتفهم أن خطایا الآخرین لا ین تحجب ضرورة استخلاصها للعبر والاستنتاج من أخطائها وممارساتها السلبیة فی قطاع غزة خلال الفترة الماضیة. فى الاخیر لا بد من قول شیء ما عن الطرف الوحید الرابح من أنابولیس الیوم وفی أنابولیس المرحلة، ومقصود بالطبع سوریا التی ذهبت إلى المؤتمر بشروطها وبعد تقدیم حزمة من الإغراءات لها وضع الجولان على جدول الأعمال القبول بتصوراتها تجاه الانتخابات الرئاسیة اللبنانیة والانصیاع لمطلبها الاصلى بانتخاب رئیس توافقی تقبل به المعارضة ووعد بلقاء دولى خاص حول المسار السوری فی موسکو أوائل السنة القادمة, لم تضحی سوریا إلا بمؤتمر غیر ذى بال للمعارضة الفلسطینیة الذی کان مقدراً عقده بالتزامن مع أنابولیس الیوم، غیر أن الأهم من کل ذلک أن أنابولیس المرحلة ستؤکد صحة وجهة نظر نظر سوریا لیس بالإمکان المضی قدماً فی عملیة التسویة إلا وفق المرجعیات الدولیة والقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة  وعلى ارضیة الحوار الصریح المباشر مع دول المنطقة والاعتراف بنفوذها یصالحها الحیویة.

سوریا طبعاً لیست فى وارد التنازل عن تحالفاتها الإستراتیجیة العربیة والإقلیمیة لا من أجل أنابولیس الیوم ولا طبعاً فی سیاق أنابولیس المرحلة لأن أنابولیس بسیاق ودلالاته الإستراتیجیة والسیاسیة لم یفعل شیئاً أکثر من إقناع القیادة السوریة بصحة مواقفها وصوابیة السیاسات التی اتبعتها خلال الفترة الماضیة وتحدیداً خلال السنوات الأربع الأخیرة.

( المقال لمدیر مکتب شرق المتوسط للدراسات والاعلام ماجد عزام )

ن/25

 

 


| رمز الموضوع: 140844







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
  1. باقري امام اجتماع مجموعة "بريكس": مفتاح الاستقرار واستتباب الهدوء في المنطقة يتمثل في وقف جرائم الكيان الصهيوني
  2. قائد حركة انصار الله: الأمريكي هو شريك للعدو الإسرائيلي في كل جرائمه الفظيعة ضد الشعب الفلسطيني
  3. الفصائل الفلسطينية تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح الاحتلال رفح
  4. ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة إلى 141
  5. قيادي في حماس: عملية طوفان الأقصى حققت أبعادها السياسية والاستراتيجية والإنسانية
  6. القوات المسلحة اليمنية : استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين في خليج عدن وسفينة إسرائيلية في المحيط الهندي
  7. بعد استقالة حاليفا.. "تأثير الدومينو" يلحق قيادات الجيش الصهيوني
  8. بيان إيراني باكستاني مشترك ضد الكيان الصهيوني
  9. خلال استقباله حشدا من العمال في انحاء البلاد.. قائد الثورة الإسلامية: جميع الشعوب تدعم فلسطين / الارهابيون الحقيقيون هم من يقصفون الشعب الاعزل في غزة
  10. قيادي في "حماس" : لدى الحركة نحو 30 أسيرا من الجنرالات وضباط الشاباك
  11. تصاعد الهجرة العكسية في الكيان الصهيوني بعد عملية طوفان الأقصى
  12. الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تجتاح الكليات الأميركية وسط إضرابات جماعية وعشرات الاعتقالات
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)