عدوان لقدسنا : إسرائیل تلعب لعبة سیاسیة قذرة

  عدوان لقدسنا : إسرائیل تلعب لعبة سیاسیة قذرة بمواصلة الاستیطان والقتل ، ولا نعول على أی لقاء قادم مع الطرف الإسرائیلی.

غزة. حوار خاص وکالة قدسنا للأنباء.

قال النائب البروفیسورعاطف عدوان، فی المجلس التشریعی من حرکة حماس فی حوار لوکالة قدسنا للأنباء : " ان الحقیقة أن إسرائیل تلعب لعبة سیاسیة قذرة ، هذه اللعبة حقیقا تهدف إلى تمکین وجودها عل أرضینا الفلسطینیة المحتلة ،بشتى الوسائل من استیطان او من  المواقف السیاسیة المتشددة وفی نفس الوقت تحاول أن تقدم إرغام للسیاسی الفلسطینی حتى یقدم المزید من التنازلات".

وبسؤاله کیف یقرأ نتائج التطورات السیاسیة لما بعد أنابولیس فی ظل استمرار الاستیطان وجرائم القتل ، خاصة أن هناک تمهیدا لمؤتمر موسکو فقال : "  حتى هذه المرحلة لا یوجد نتائج مباشر لا مؤتمر أنابولیس ولا للمؤتمر المنتظر عقده فی موسکو ، طبعا هذه وعود قد تصدق ولا تصدق، والحقیقة ان التجربة فی هذه الوعود عودتنا ألا تتحقق ، خاصة أنها وعدت من قبل للرئیس أبو عمار ، وأن کان هناک فقط مصداقیة قلیله ، و الحقیقة لا نعول کثیر على هذه الوعود ، ولکن نقول انه فی حالة التزام البعض بجزء من هذه الوعود قد یکون هناک خیر للشعب الفلسطینی ، ونأمل من الرئیس عباس أن ینظر نظرة ذات طابع خاص لأهالی قطاع غزة ، خاصة انه تعهد بذلک ، علما أن الوقائع على الأرض تقول غیر ذلک ".

وفی معرض رده على أن إسرائیل قررت فرض میزانیات ضخمه للاستیطان فکیف تنظرون له فی المجلس التشریعی الفلسطینی فقال موضحا لوکالة قدسنا : " الحقیقة أن إسرائیل تلعب لعبة سیاسیة قذرة ، هذه اللعبة حقیقا تهدف إلى تمکین وجودها عل أرضینا الفلسطینیة المحتلة ،بشتى الوسائل من استیطان او من  المواقف السیاسیة المتشددة وفی نفس الوقت تحاول أن تقدم إرغام للسیاسی الفلسطینی حتى یقدم المزید من التنازلات ، إسرائیل لا یوجد لدیها رؤیة سیاسیة أو نیة للوصول لحل لهذه القضیة هی ترید کل شیء ولا ترید ان تعطی أی شیء، وهذا الأمر یدفعنا لأن نوجه نداء إلى رئیس السلطة ورئیس الحکومة ألاشرعیة " سلام فیاض " على أن یعید مواقفهم وأن ینظروا من جدیدة لسیاستهم التی قاموا ، بها حتى هذه اللحظة والتی لم تؤدی إلى شیء ، فنحن نتفاوض مع الیهود من عام 1992 إلى الیوم ، هم لم یقدموا شیء مذکورا بحیث نقول أن هناک شاهدا معینا".

وفیما یتعلق باللقاء الذی عقد قبل أیام بین عباس – اولمرت  قال عدوان  حول أهداف هذا اللقاء "  إسرائیل لها أهدف إعلامی وسیاسیة کبری من وراء هذه اللقاءات ، إسرائیل تقوم بجرائمها على الأرض وضد المدنین وتواصل إغلاق الطرق وإقامة الحواجز ، فهی ترید ان تبرر هذه الجرائم ،من خلال القبلات والابتسامات والجلسات ، و من ینظر من خلال الری العام العالمی وشاشات التلفزة سیقول ان هناک توافق کبیر بین الفلسطینیین والإسرائیلیین من خلال مثل هذا الاجتماعات التی تغطی على جرائم إسرائیل تغطیة لم تحلم بها إسرائی من قبل ".

ولا نعول على أی لقاء قادم أیضا مطلقا ، ومثلا وقبل عقد مؤتمر أنابولیس کان هناک لقاءات لم تسفر عن شیء ، فلماذا نعول الآن على هذه اللقاءات ، والمفاوض الفلسطینی له 13 عاما وهو یجرى مفاوضات مع الطرف الإسرائیلی فلم تحقق هذه اللقاءات أی هدف سیاسی حتى هذه اللحظة ".

وبسؤاله کیف ینظرون فی المجلس التشریعی الفلسطینی إلى استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة فی ظل وصول عدد الحالات التی توفیت الیوم إلى 52 مریض قال موضحا : " نحن هنا فی المجلس التشریعی الفلسطینی نجری اتصالات مع جهات متعددة سواء کانت فی البرلمانات العربیة والإسلامیة والدولیة ومع الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ، وأرسلنا رسائل من خلال رئیس المجلس التشریع للرئیس المصری لکی یعید النظر فی المواقف التی تتخذها مصر من قضیة إغلاق المعبر ، هناک تفاعل مثل ما حدث مع الحجاج بسفرهم ونأمل ان یتم عودتهم وأن یکونه هناک مزید من الخطوات ".

ن/25