ندوة فی جناح قدسنا حول مؤتمر الخریف
ومن جانبه قال السید نعمت زاده : هنالک العدید ممن یعتقدون ان معارضة ایران لمؤتمر الخریف یأتی بسبب نظرة ایران للمؤتمر و الذی ترى فیه معارضاً لمصالحها ، إلا ان الواقع هو ان القضیة الفلسطینیة اصبحت الان کقضیة معقدة بین العالم الاسلامی وخاصة البلدان الاسلامیة الملتزمة و الصهیونیة الغربیة المتمثلة بالعدید من البلدان الغربیة .
و أضاف : بما أن جمهوریة ایران الاسلامیة التزمت منذ البدایة بدعم حقوق الشعوب وخاصة الشعب الفلسطینی والدفاع عن العدالة ومن ناحیة اخرى قامت امریکا بزرع الکیان الصهیونی فی المنطقة کنموذج لعرض نوایاها وسیاساتها وتحاول فرضها دوماً کقطب صناعی وزراعی و ما الى ذلک ، علینا ان نواجه فرض اسرائیل علینا ونعتبرها کغدة سرطانیة فی المنطقة ولا نسمح لامریکا ان تزرع هذا الکیان بیننا .
ومن جانبه قال السید فلاحت بیشه عضو لجنة الامن القومی فی مجلس الشورى الاسلامی مشیراً الى معارضة ایران لمؤتمر الخریف : نحن الیوم نرى ان مدعی الدیمقراطیة یتخذون مواقف تعارض الدیمقراطیة حیث انهم عارضوا نتائج الانتخابات الدیمقراطیة فی فلسطین فکین یمکننا ان نتوقع من مؤتمر کهذا بسط العدالة ومن هنا یتبین لنا ان الهدف هو القضاء على شعب یطالب بحقه المغتصب منذ عقود .
وحول مؤتمر القدس الذی سینعقد فی اسطنبول ، قال: هذه المؤتمرات التی تعقد من قبل المنظمات غیر الحکومیة یمکنها ان تعزز موقف الشعب الفلسطینی لانها تأتی من قلب الشعوب
اما السید حسین رویوران قال : ایران لا ترى فی عقد مؤتمر انابولس ، حلاً منفصفاً . الموقف الایرانی نابع من جهتین . الاول المصالح الوطنیة للجمهویة الاسلامیة الایرانیة والثانی القضیة الفلسطینیة . فإیران کعامل للاستقرار فی المنطقة تحاول جادة حل کافة الازمات الموجودة فی المنطقة ولقد قدمت ایران طروحات لحل هذه القضایا و الازمات ومنها لقضیة الفلسطینیة وحلها بطریق سلمی .
وأضاف رویوران : ایران لا ترى فی عقد مؤتمر الخریف سبیلاً جاداً لحل الازمة الفلسطینیة فالحقیقة ان هذا الاجتماع لا یعقد لحل هذه الازمة بل هو یستهدف توطید مکانة الکیان الصهیونی الاستراتیجیة والاقتصادیة والسیاسیة فی المنطقة ، فأمریکا ترى توطید مکانة اسرائیل فی المنطقة توطیداً لمکانتها ومصالحها ومن ناحیة اخرى المشارکون فی مؤتمر الخریف لیسوا من المفاوضین المقبولین من قبل شعوبهم خاصة من الجانب الفلسطینی . الوفود او الشخصیات المشارکة فی مثل هذه المؤتمرات یجب ان نابعة من برلمانات دیمقراطیة وهنا نرى ان الوفد الذی یشارک فی المؤتمر عن فلسطین وفداً لیس معتبراً من قبل الفلسطینیین وللأسف بینما یدعی القائمون على المؤتمر انهم ممثلوا فلسطین .
وأضاف الخبیر فی الشؤون الفلسطینیة ، السید رویوران قائلاً : البلدان العربیة اعلنت مراراً أنها سوف لن تشارک فی المؤتمر بینما البعض منها مازال لم یقرر مستوى حضوره فی مؤتمر الخریف ومع ذلک یبدو انهم یواجهون ضظوطات امیرکیة للذهاب الى انابولس. ومن ناحیة اخرى هنالک سبب آخر یدعو ایران لمعارضة هذا الاجتماع وهو انه لا یعقد من اجل فلسطین بل یستهدف دجعم وتوطید موقف ومکانة الجانب الاخر المعدی لفلسطین . وکذلک إنقاذ مکانة امیرکا المتخاذلة فی المنطقة ومحاربة الشعوب بذریعة الارهاب .
ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS