فلسطینیون یطالبون الفصائل الفلسطینیة المجاهدة بالمزید من العملیات الاستشهادیة

مواطنون فلسطینیون یطالبون عبر قدسنا بعد عملیة دیمونا الاستشهادیة : من القوى و الفصائل الفلسطینیة المجاهدة بالمزید من العملیات الاستشهادیة الموجعة والمرعبة للاحتلال.

غزة. تقریر خاص وکالة قدسنا للأنباء

 ما زالت المقاومة الفلسطینیة تثبت فی کل یوم أنها قادرة على توجیه ضربات موجهة و مرعبة للعدو الصهیونی فی عمق مدنه المحصنة ، وتأتی عملیة دیمونا الاستشهادیة دلیلا على ذلک ولکی تثبت للعالم اجمع و للعدو الصهیونی على وجه الخصوص بان المقاومة الفلسطینیة لن تکسر بفعل عملیات الإجرام و الاغتیال و تشدید الحصار فهی بذلک تزید قوة و عزیمة و إرادة على الصمود و التحدی حتى تحریر أخر شبر من فلسطین ، کل فلسطین ، وفی جولة خاصة قامت بها وکالة قدسنا للأنباء للاستطلاع رأی المواطنین الفلسطینیة فی قطاع غزة المحاصر حول عملیة دیمونا الاستشهادیة  کان لسان حال جمیع من استطلع أرائهم التأیید و المبارکة المطلقة لهذه العملیات ، و المطالبة من القوى و الفصائل الفلسطینیة المجاهدة بالمزید من العملیات الاستشهادیة الموجعة والمرعبة للاحتلال ، والتی تزلزل أرکان هذه العدو المجرم .

 فالمواطن وحید أبو شحمة قال : "  بکل تأکید هذه العملیة الاستشهادیة البطولیة رغم قلة عدد القتلى الصهاینة التی وقعوها ولقد کنا نتمنى أعداد من القتلى فی صفوف العدو الصهیونی أکثر من ذلک ،لکن هی من الناحیة المعنویة فهی بطولیة من حیث المکان و الزمان لقد أتت هذه العملیة فی الوقت الذی یمارس فیه الاحتلال الصهیونی أبشع الجرائم و عملیات الاغتیال الجبانة بحق مناضلینا فی الضفة الغربیة و قطاع غزة و شیء طبیعی ان ینتج عن هذه العملیات العسکریة الصهیونیة ردات فعل من قبل الشعب الفلسطینی على هذه الجرائم  و ندعو کافة الفصائل ان تنتهج مثل هذه العملیات حتى یعلموا الصهاینة درسا لن ینسوه".

 وعبر المواطن  سالم الحلبی عن تأییده للعملیات الاستشهادیة قائلا :  " نحن فی قطاع غزة نؤید مثل هذه العملیات لما نعانیه من ویلات على ید الاحتلال الصهیونی و لقد أتت هذه العملیة شفاء لغلیلنا من أعدائنا الذی استباحوا الدماء و الحرمات ، ولیس غریبا ان یکون منفذا العملیة من قطاع غزة الذی یشهد حصارا قاتلا للکل شیء حی ، وها هی المقاومة تثبت من جدید أنها قادرة على اتصل أعماق الکیان الصهیونی و تضرب فیه ضربات موجعة ونطالب رجال المقاومة بالمزید من هذه العملیات الاستشهادیة الجریئة و الموجعة للعدو الصهیونی ".

 أما  الطالب فی الجامعة الإسلامیة بغزة خالد أبو عید  فقال : "  المقاومة أثبتت و ما زالت تثبت  أنها قادرة على ضرب العدو فی قلبه ضربات موجعة و مرعبة  رغم کل الاحتیاطات الأمنیة و العسکریة التی یتخذها العدو الصهیونی ولکن أبطال المقاومة الفلسطینیة یوجهون له الضربات من حیث لا یحتسب و عملیة دیمونا الیوم کانت ناجحة بکل المقاییس و مبارکة لأنها نجحت فی حمل رسالة للعدو الصهیونی انک إذا قتلت منا احد فأنت لیس بمأمن من ضربات مجاهدینا أینما کنت ،و مهما اتخذت من احتیاطات و مهما بلغت قوتک ، لان المقاومة الفلسطینیة تمتلک الإرادة و التحدی و الصمود ومن یمتلک الإرادة لا یقف فی وجه عائق فی تحقیق أهدافه ".

وقالت الطالبة فی جامعة القدس المفتوحة " مرح الشیخ عید " معبرة عن  رأیها بعملیة دیمونا : "ان عملیة دیمونة الاستشهادیة والتی نفذها اثنین من أبطال المقاومة فی قطاع غزة جاءت للرد على عملیات القتل التی  قام بها العدو الصهیونی والتی راح ضحیتها عشرات الشهداء و مئات الجرحى  منذ بدایة العام ، و ردا على الحصار المفروض على قطاع غزة بهدف کسر المقاومة ، نحن نقول للصهاینة مهما فعلتم لکسر المقاومة ، فکل یوم تثبت المقاومة أنها تولد من جدید و قادرة على ان تضرب فی کل مکان فی العمق الصهیونی ة ولن یرهبها القتل و لن یوقفها الحواجز ، ونطالب المقاومة ان تضرب فی کل مکان فی الکیان الصهیونی ،حتى یدرک العدو ان أسالیب القتل و الاغتیال والحصار لن تجدی له نفعا و لن تکسر المقاومة ، وإذا تمکن الاحتلال وبعد تنفیذ العملیة مباشرة من اغتیال احد ابرز قادة لجان المقاومة الشعبیة أبو الصاعد فهناک الف الف أبا الصاعد سوف یولدوا و یسیروا فی درب المقاومة و الجهاد ".

وعبرت المواطنة " مها محمود " عن فرحتها بهذه العملیة قائلة : " ان العملیة الاستشهادیة فی دیمونة أثبتت للعالم کذب و هشاشة الکیان الصهیونی والذی یدعی القوة و انه الجیش الذی لا یقهر و الکیان المحصن الذی لا یمکن اختراقه فها هم أبطال المقاومة أبناء غزة هاشم ینجحون فی الوصول الى منطقة من أکثر المناطق تحصینا فی إسرائیل و الذی یرقد فیها مفاعل دیمونة النووی الصهیونی ویفجرون أنفسهم فی الخنازیر الصهاینة ، هذا شیء مفرح و مبهج للنفس و لقد شعرنا هنا فی قطاع غزة بالفرحة و النصر عند سماعنا خبر تنفیذ العملیة خاصة ان منفذیها من هنا من قطاع غزة   حتى یعرف العدو ان حصاره و قتله و تجویعه للشعب الفلسطینی لا یزیده إلا إصرارا على مواصلة المقاومة لتحریر أرضه المغتصبة ".

  من جهته قال  " الحاج نمر عبد الرحمن  "وهو احد الذین عایشوا نکبة فلسطین : " هذه العملیة مبارکة و نؤیدها تأییدا مطلقا لأنها جاءت ردا على الممارسات الصهیونیة بحق شعبنا فی الضفة الغربیة و قطاع غزة ففی صباح الیوم قام العدو الصهیونی باغتیال قائدین من سرایا القدس فی الضفة قباطیة بالضفة الغربیة و قام أیضا باغتیال احد قادة لجان المقاومة الشعبیة فی قطاع غزة ، مثل هذه الجرائم البشعة ألا تستحق الرد علیها من قبل الشعب الفلسطینی و الحمد لله لم یتأخر الرد من قبل المقاومة ، فهذه العملیة التی نفذت فی أکثر المناطق حساسیة فی الکیان الصهیونی أرعبت العدو، الأمر الذی دفعهم الى رفع درجات التأهب القصوى خوفا و هلعا من تنفیذ عملیات مماثلة ، هذه اللغة هی التی یفهمها العدو لغة القوة لغة  " ان تَقتل فسوف تُقتل " ، أما لغة المفاوضات فهی لصالح العدو ووبالا علینا ، ندعو الله ان یوفق المقاومة و یسدد ضرباتهم و نطالبهم بالمزید من هذه العملیات المبارکة .

ن/25