الجمعه 19 رمضان 1445 
qodsna.ir qodsna.ir

أمریکا - إسرائیل..وثالثهما فرنسا

بعد توالی الأدوار الفرنسیة فی الجزائر ولبنان والسودان والصومال ، وصل الدور الفرنسی لحافة القدس ، وأیا کانت ملامح الخطة - أمریکیة أم صهیونیة - فإن فرنسا لا شک أصبحت التابع الجدید والشریک الدائم فی الخطط الأمریکیة الصهیونیة بالشرق الأوسط ، التی تواصل دعم الرئیس الفلسطینی محمود عباس وحکومته غیر الشرعیة فی مواجهة حماس وحکومتها المنتخبة من الشعب.

جاءت البدایة الفرنسیة فی فلسطین من خلال مؤتمر المانحین ، فقد أعلنت باریس یوم الثلاثاء 4 دیسمبر 2007 الخطوط العریضة لخطتها الخاصة بمؤتمر للمانحین الذی یعقد هذا الشهر لجمع الأموال من أجل دعم الحکومة غیر الشرعیة للرئیس الفلسطینی محمود عباس ، الذی انقلب علی الحکومة الشرعیة لحماس ویتفاوض على تسویة مع الکیان الصهیونی لا تحقق المطالب الفلسطینیة

وکان رئیس الوزراء الصهیونی إیهود أولمرت قد أعلن فی اجتماع لمجلس وزرائه أمس الأول عدم التزامه بجدول زمنی لمفاوضات التسویة مع الفلسطینیین التی تم الاتفاق علیها مع عباس بمدینة أنابولیس بولایة ماریلاند الأمریکیة فی الأسبوع الماضی .

ودعت فرنسا 69 دولة لحضور مؤتمر المانحین فی باریس الذی سیعقد فی یوم 17 دیسمبر بینها 44 دولة حضرت مؤتمر أنابولیس إلى جانب الدول الأعضاء فی الاتحاد الأوروبی وکبار المانحین بالأمم المتحدة.

وقالت وزارة الخارجیة الفرنسیة فی بیان "(المؤتمر) یهدف إلى تعبئة المانحین وتقدیم الدعم المالی والسیاسی للسلطة الفلسطینیة."

لکنها قالت: إن هذا یتوقف على نجاح عباس فی حمل حرکة المقاومة الإسلامیة "حماس" على التخلی عن قطاع غزة ونزع سلاحها.

وکذلک أعلن الصهیونی أولمرت عدم تنفیذ أی اتفاق مع الرئیس الفلسطینی حتى یتمکن عباس من إخضاع المقاومین وعلی رأسهم حرکة حماس .

وکانت حماس قد تعهدت بتقویض محادثات عباس مع أولمرت ، التی تضیع حقوق الشعب الفلسطینی ، مؤکدة مواصلة القتال ضد قوات الاحتلال الصهیونی.

ویرأس مؤتمر باریس الذی یهدف إلى دعم عباس کل من وزیر الخارجیة الفرنسی برنار کوشنر ومبعوث الشرق الاوسط رئیس الوزراء البریطانی السابق - التابع البریطانی الوفی - تونی بلیر ووزیر خارجیة النرویج یوناس جارستویر.

وقالت وزارة الخارجیة إنه سیکون هناک 90 وفدا تقریبا بینها وفود منظمات دولیة مثل الجامعة العربیة والبنک الدولی وصندوق النقد الدولی.

وجدیر بالذکر ان الولایات المتحدة الامریکیة تتبع فی الأونة الأخیرة خططاً غیر مباشرة فی منطقة الشرق الأوسط ، ابرزها فی لبنان والآن فی فلسطین باستخدام فرنسا - التابع الجدید- ، بهدف اضعاف حرکة حماس وتمکین عباس من العودة لقطاع غزة والسیطرة علیه .

ویشیر محللون أوروبیون إلی أن الرئیس الفرنسی نیقولا سارکوزی وصل إلی قصر الشانزلیزیه بدعم صهیونی ، للدرجة التی أدت بإدارة الکیان لوضع صور سارکوزی علی عملات معدنیة.

م / ن/25


| رمز الموضوع: 139350







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
  1. المخابرات الإسرائيلية: إسرائيل قد لا تكون قادرة على تدمير حماس
  2. اصابة 3 مستوطنين بعملية إطلاق نار على حافلة شمال أريحا
  3. الخارجية الإيرانية تدعو الاوساط الدولية لوقف الممارسات الجنونية للصهاينة
  4. تجمع قرآني حاشد بطهران تنديدا بالعدوان الصهيوني على غزة
  5. امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني يستقبل اسماعيل هنية وزياد النخالة
  6. خلال استقباله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.. الرئيس الإيراني: الجمهورية الاسلامية تعتز وتفخر بدعمها للقضية الفلسطينية
  7. وزارة الصحة بغزة: 32490 شهيدًا و 74889 إصابةً منذ السابع من أكتوبر
  8. في اليوم الـ 173.. قصف "عنيف" على رفح وتدمير "مكثف" للمنازل السكنية بغزة
  9. اليمن يدشن عاشر أعوام الصمود بست عمليات ضد ثلاثي الصهيونية في البحر والبر
  10. دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة.. حزب الله يستهدف 10 مواقع للاحتلال الصهيوني بالصواريخ والأسلحة المناسبة
  11. قياديان في حركتي الجهاد وحماس: اسرائيل فشلت في العدوان / أبدينا مرونة في المفاوضات لكن لا تراجع عن ثوابتنا
  12. تحت شعار "طوفان الاحرار".. اقامة يوم القدس العالمي هذا العام
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)