الخميس 16 شوال 1445 
qodsna.ir qodsna.ir

أنابولیس: نتائج غیر مفهومة ووعود فارغة

 

أنابولیس: نتائج غیر مفهومة ووعود فارغة

 

الزفة انتهت، إلا ان حفل المفاوضات سیظل مستمرا. هذه هى کل الخلاصة، تقریبا، التى انتهى الیها مؤتمر السلام الذى دعت الیه الولایات المتحدة فى انابولیس. الکلمات التى أدلى بها فى الیوم الأول ترکت انطباعا یفید بأن تقدما ما سیحصل. وهو أمر دفع وزیر الخارجیة الفرنسى برنار کوشنیر الى القول للصحافیین انه لا یرید ان یتحدث عن أى تفاصیل، "فانا سعید، وارید ان ابتهج".

ولکن المفاجأة کانت صاعقة فى الیوم التالى عندما بدا ان الإسرائیلیین لا یریدون، فى الواقع جدولا زمنیا محددا للتوصل الى سلام. ولئن کسب الفلسطینیون اعترافا امریکیا واسرائیلیا متزایدا بضرورة اقامة دولة فلسطینیة الى جوار اسرائیل، إلا ان القضایا التى عطلت التوصل الى سلام على مدى الـ 16 عاما الماضیة منذ مؤتمر مدرید عام 1991، ما زالت هى نفسها القضایا التى یفترض ان یتوصل المفاوضون الفلسطینیون والإسرائیلیون الى حل لها فى غضون عام 2008 المقبل.

وبینما عبر الرئیس الامریکى جورج بوش ووزیرة خارجیته کوندلیزا رایس عن تفاؤلهما، شکک مسؤولون اخرون بفرص احراز تقدم فعلى بعد ستین عاما على اندلاع النزاع. واقر کوشنیر فى تعبیر ضمنى عن خیبة الأمل بان "الناس یشککون کثیرا بالفعل، لان محاولات کثیرة حصلت فى الماضی" ولم تفض الى نتیجة.

ودعا الممثل الاعلى للسیاسة الخارجیة للاتحاد الاوروبى خافییر سولانا الى "استخلاص العبر من خیبات الامل السابقة". وقال للصحافیین "فى نهایة المطاف على الطرفین ان یعملا على انجاح العملیة. لکن الدعم والمشارکة المتواصلین للمجتمع الدولى ضروریان لتوفیر الدفع الضرورى لابقاء انجازات الیوم على سکتها وتجنب ان تؤدى ازمات محتملة الى خروجها عن سکتها".

ویقول المسؤولون الامریکیون "المتفائلون فى أحلک الظروف، والذین یحققون تقدما فى جمیع التراجعات" ان المؤتمر یعد بحد ذاته انجازا مهما وواعدا. بینما تقول الوقائع ان المؤتمر کان بمثابة زفة، حضرها العروس والعریس وعشرات المدعوین، ولکن من دون عرس ولا مواعید لتحقیقه ولا اتفاق على أى من المتطلبات الأساسیة اللازمة له، وخاصة فیما یتعلق بالقدس والمستوطنات وحق اللاجئین بالعودة. وهکذا فان نتائجه غیر مهمة ووعوده فارغة کالکثیر من الوعود السابقة. ومع ذلک، فقد کان لکل طرف أسبابه الخاصة لإستعراض التفاؤل. فالادارة الامریکیة ترید ان تظهر انها تحقق "تقدما" فى شیء ما، طالما ان "التقدم" فى العراق لیس کافیا للکثیر من الإستعراضات.

وهنا تجدر الإشارة الى انه لو کانت ریاح الغزو فى العراق تجرى کما تشتهى سفن واشنطن، فان الحدیث عن إحلال السلام بین الفلسطینیین والإسرائیلیین کان سیبتعد ملیون سنة ضوئیة. وبدلا منه، کانت ستعود واشنطن الى نغمة "الشرق الأوسط الجدید" و"نشر الدیمقراطیة" ومواصلة "الحرب ضد الإرهاب"، وهى قضایا تترجمها إسرائیل عادة، برفض الاعتراف بأهلیة الحکومة الفلسطینیة "أى حکومة کانت"، ونشر المزید من المستوطنات، وقصف مراکز السلطة الفلسطینیة وحرکة حماس ومهاجمة لبنان، وتهدید سوریا... الخ.

اما الیوم، فان الحکومة الاسرائیلیة بزعامة اولمرت تبدو بأشد الحاجة الى القول انها تنفع فى شیء ما،بعد الهزیمة والانتقادات المنکرة التى ما تزال مستمرة بعد مرور أکثر من عام على العدوان ضد لبنان بین یولیو-تموز واغسطس-آب العام الماضی. وفى المقابل، فان الرئیس الفلسطینى محمود عباس الذى تواجه حکومته فى رام الله مأزق الشرعیة حیال حکومة حماس فى غزة، یرید ان یقول انه ما یزال یمثل أفضل تطلعات الشعب الفلسطینی، باحقاق حقوقه عن طریق المفاوضات، وان بامکان هذه المفاوضات، باعتبارها الرهان الوحید، ان تحقق شیئا. وعکس بوش رأى الجمیع تقریبا القائل بان المرحلة الاصعب هى الاتیة قائلا "یوم الثلاثاء کان مهما لکنه لیس بمثل اهمیة الغد والایام المقبلة"، حیث سیکون على الفلسطینیین والاسرائیلیین الانکباب على بحث الخلافات الجوهریة التى لم یتمکنوا حتى الان من حلها والتى لم تبرز فى بیان انابولیس المشترک وهى حدود الدولة الفلسطینیة المقبلة ووضع القدس ومصیر المستوطنین او عودة اللاجئین الفلسطینیین.

وقال عباس الأربعاء للصحافیین فى واشنطن ان المؤتمر "وضع القطار على السکة" لقیام دولة فلسطینیة.

اما اولمرت، فقد صب ماء باردا على موعد الانجاز بالقول انه لیس مهما ان نتوصل الى اتفاق فى غضون سنة او اکثر، بل المهم ان نبدأ. والخلافات الأساسیة التى ما تزال قائمة بین اسرائیل والسلطة الفلسطینیة تترکز، حسب صحیفة "هآارتس" الإسرائیلیة، حول المطلب الاسرائیلى وهو أن یعترف الفلسطینیون بأن اسرائیل دولة یهودیة "مما یسمح لاسرائیل بطرد او تهجیر او فى الأقل نزع جنسیة ملیون ونصف ملیون فلسطینى داخل إسرائیل"، والمطلب الفلسطینى بأن یعترف الاسرائیلیون بالقدس الشرقیة عاصمة للدولة الفلسطینیة، وکذلک حدود هذه العاصمة.

وکانت الوثیقة التى اعتبرت أساسا للمفاوضات تتألف من مدخل وأربعة بنود، هی: المفاوضات، خطة خریطة الطریق ودور المجتمع الدولى وآلیة المتابعة والمراقبة، وبند یشمل اقتراح الجانبین لصیاغة البنود. وجاء فى المسودة أن "رئیس طاقم المفاوضات الفلسطینی، أحمد قریع "ابو علاء" ووزیرة الخارجیة الإسرائیلیة تسیبى لیفنى سیستکملان بحث البنود المتعلقة بالقضایا الجوهریة وهى القدس والحدود واللاجئون". وقالت الصحیفة انها لم تجد فى المسودة مطالب فلسطینیة تتعلق بتجمید الاستیطان أو جدار الفصل العنصرى أو إزالة حواجز، ولم یتطرق الفلسطینیون إلى الأوضاع فى قطاع غزة. واعترض المسؤولون الفلسطینیون فى المدخل على الصیاغة الإسرائیلیة التى جاء فیها أن حق تقریر المصیر هو لکل شعب فى مناطقه، وأن إسرائیل هى وطن الشعب الیهودی، وفلسطین هى وطن الشعب الفلسطینی". فى حین طالب الوفد الإسرائیلى "بوقف الإرهاب" ویطالب بتعهد فلسطینى بإطلاق سراح غلعاد شالیط. الا أن الفلسطینیین اعترضوا على ذکر کلمة إرهاب واقترحوا الصیاغة التالیة: "وضع حد للتحریض والتطرف والإرهاب والعنف". وأعربوا أنهم هم غیر مستعدین للتطرق إلى قضیة شالیط.

وتتعلق نقطة خلاف أخرى بالجدول الزمنى لانتهاء المفاوضات بعد مؤتمر أنابولیس. واقترح الفلسطینیون أن یتوصل الطرفان إلى اتفاق خلال ثمانیة شهور من یوم انعقاد المؤتمر، أو حتى موعد أقصاه انتهاء ولایة الرئیس الأمیرکى جورج بوش "ینایر-کانون الثانى 2009". إلا أن الصیاغة الإسرائیلیة المقابلة اعترضت على إدراج جدول زمنى وقالت بوضوح: "لا یوجد اتفاق حول الجدول الزمنی"، إلا أنه یأتى على ذکر ما جاء فى منتدى حایم سابان "رجل أعمال اسرائیلی"، على لسان رئیس الوزراء، إیهود أولمرت، مطلع الشهر الجارى الذى قال فیه إنه "یمکن التوصل إلى اتفاق حتى نهایة ولایة الرئیس بوش".

وطالب الفلسطینیون فى المسودة بأن تکون المفاوضات على أساس قرارات واتفاقات سابقة. بینما أصر الإسرائیلیون أن: "المفاوضات هى التى توجه الاتفاقات". وطالب الفلسطینیون بأن تعتمد المفاوضات على مبادرة السلام العربیة التى أطلقت عام 2002، وعلى القانون الدولی، ومبدأ "إقامة دولة فلسطینیة سیادیة ومستقلة إلى جانب إسرائیل تعیش بسلام وأمان"، وعلى قرار الجمعیة العامة 194 الذى یضمن حق عودة اللاجئین. إلا أن إسرائیل اعترضت على کل ذلک ورأت أن الأساس للمفاوضات هو فقط خطة خریطة الطریق ومطالب الرباعیة الدولیة، التى قادت فى عام 2006 إلى مقاطعة حکومة حماس وتشمل الاعتراف بإسرائیل ونبذ الإرهاب.

وفى البند المتعلق بخریطة الطریق یرد ما جاء فى المسودة التى اقترحتها الولایات المتحدة للوثیقة المشترکة وتتکون من خمس نقاط. وتفرض خریطة الطریق على الفلسطینیین محاربة الإرهاب وتطالب إسرائیل فى المقابل بوقف الاستیطان وإخلاء البؤر الاستیطانیة العشوائیة. ویقول الفلسطینیون إن الولایات المتحدة سحبت اقتراحها بسبب معارضة إسرائیل لعدد من النقاط. وتعترض إسرائیل على التطبیق الفورى والمتبادل لخریطة الطریق، وتعترض على تشکیل لجنة ثلاثیة لمتابعة ومراقبة تطبیق الخطة، وتعترض أن تکون الولایات المتحدة هى المحکم الذى یفصل فى الخلافات ویحدد مدى التطبیق. واقترح الفلسطینیون آلیة متابعة ومراقبة، وطالبوا بتشکیل لجان مفاوضات تبدأ فى الیوم الذى یلى مؤتمر أنابولیس، واقترحوا عقد لقاء دولى کل ثلاثة شهور لمراقبة تقدم المفاوضات. وهو ما رفضته اسرائیل.

مع ذلک، فقد اتفق الرئیس الفلسطینى ورئیس الوزراء الاسرائیلى على ان یلتقیا کل اسبوعین والمشارکة فى آلیة ثلاثیة مع الامیرکیین لمراقبة تطبیق المرحلة الاولى من خارطة الطریق خطة السلام الدولیة التى بقیت حبرا على ورق منذ اطلاقها العام 2003. وانتهى مؤتمر انابولیس من دون بیان ختامى او دعم صریح من الدول العربیة فى حین اقتصر المؤتمر الصحافى الختامى على کلمة مقتضبة لرایس. وقال دبلوماسى عربى "لا شیء یدفع الى التفاؤل" مؤکدا ان "العرب بشکل عام خاب املهم". واضاف الدبلوماسى الذى طلب عدم الکشف عن هویته "لا التزام واضحا لاحترام مهلة زمنیة معینة. انه تعهد یقتصر على بذل الجهود".

ومن الجانب الاسرائیلی، عبرت وسائل الاعلام بشکل عام عن شکوک فى فرص الالتزام باستحقاق التوصل الى سلام بحلول نهایة عام 2008.

وذکرت الصحافة الإسرائیلیة بـ"عبارة" لاسحق رابین رئیس الوزراء الاسرائیلى السابق تقول: لیس هناک اى "موعد مقدس" فى الشرق الاوسط.

واعتبر حنان کریستال المعلق فى الاذاعة العامة ان الخطاب الذى القاه رئیس الوزراء الاسرائیلى ایهود اولمرت کان مبهماً لدرجة ان حزبى "اسرائیل بیتنا" المتطرف " 11 نائباً من اصل 120" وشاس التنظیم المتطرف "12 نائباً" قررا البقاء فى الائتلاف الحکومی.

وقال کریستال ان "ایهود اولمرت کسب بالتالى سنة" مؤکداً ان رئیس الوزراء لم یقدم اى تنازلات ملموسة حول المسائل الجوهریة مثل مستقبل القدس الشرقیة واللاجئین الفلسطینیین او ترسیم حدود الدولة الفلسطینیة المقبلة.

وقال افیغدور لیبرمان وزیر الشؤون الاستراتیجیة وزعیم "اسرائیل بیتنا"، "ما حصل فى انابولیس لیس له اى اهمیة".

من جهته شبه وزیر التجارة والصناعة ایلى یشائى الزعیم السیاسى لشاس، اجتماع انابولیس بـ"الحلم" مؤکدا ان الرئیس الفلسطینى محمود عباس لیس سوى "شریک افتراضی" لم یعد یسیطر على قطاع غزة الذى انتقل فى یونیو-حزیران الى سلطة حماس.

من جهتها اعتبرت حماس التى عارضت الاجتماع ان ما ورد فى الخطابات التى القیت فى مؤتمر انابولیس للسلام فى الشرق الاوسط دلیل على فشل المؤتمر.

واعربت الحکومة الفلسطینیة المقالة على لسان الناطق باسمها طاهر النونو فى مؤتمر "استغرابها من الخطاب الفلسطینى الذى قیل فى انابولیس حیث وصف الرئیس عباس المقاومة الفلسطینیة بالارهاب وما یعنى ذلک من اساءة بالغة لشعبنا ونضاله العادل واهانة لدماء الشهداء والقادة".

ولاضفاء طابع جدى على الفشل، قدمت الولایات المتحدة الخمیس الى مجلس الامن الدولى مشروع قرار یدعم نتائج المؤتمر الذى عقد برعایتها فى انابولیس من اجل استئناف عملیة السلام فى الشرق الاوسط.

ویؤکد مشروع القرار الذى وزع على الصحافیین ان المجلس "یقر برنامج العمل للمفاوضات وتنفیذ الالتزامات "..." التى تم التفاهم حولها بین القیادتین الاسرائیلیة والفلسطینیة". وبعد مشاورات حول نص القرار، قال المندوب الامیرکى فى الامم المتحدة زلماى خلیل زاد ان الدول ال15 الاعضاء فى المجلس "اجرت مناقشات جیدة "..." وعبرت عن دعم هائل". واضاف ان "الجمیع اعترفوا بضرورة ان نفعل بشکل فردى او جماعی، ما بوسعنا لتقدیم الدعم "..." ومساعدة الاطراف التى تتخذ القرارات الصعبة التى یتوجب علیها اتخاذها".

فى ظل هذه الأجواء، وحیث ان مشروع الدولة الفلسطینیة بدا بعیدا ومؤجلا، فقد انتهز الدبلوماسیون الأوروبیون الفرصة لإغداق الوعود حول عزمهم على المساهمة فى تمویل بناء تلک الدولة "عندما تأتی". وبینما قالت المفوضة العامة لفلسطین لدى الاتحاد الاوروبى لیلى شهید ان الاتحاد الاوروبى "خرج" تماما من عملیة مفاوضات السلام الاسرائیلیة الفلسطینیة التى باشر آلیتها مؤتمر انابولیس الدولى الثلاثاء الماضى فى الولایات المتحدة. فقد قالت کلارا مارینا اودونیل من مرکز الاصلاح الاوروبى فى لندن ان الامیرکیین سیستأثرون بالاشراف على هذه العملیة "لان اسرائیل تثق بالولایات المتحدة ولیس بالاتحاد الاوروبی". واضافت انه "اذا کان الاتحاد الاوروبى یسعى الى زیادة نفوذه، فعلیه ان یحسن صورته بنظر اسرائیل". وصرح الممثل الاعلى لسیاسة الاتحاد الاوروبى الخارجیة خافییر سولانا الثلاثاء ان "الاتحاد الاوروبى ینتظر بفارغ الصبر إشراکه بشکل وثیق فى جمیع اوجه مرحلة ما بعد انابولیس. کما ان الاتحاد الاوروبى مستعد لمواکبة هذا الدفع الجدید بحزم". ویقول سولانا ان المتابعة الاوروبیة ستکون مادیة ومالیة. وان ذلک سیتم عبر "نشر بعثات اوروبیة على الارض" وموقع الاتحاد الاوروبى بصفته "الجهة المانحة الکبرى للفلسطینیین".

( المقال لمریم عبد الحمید فی العرب اللندنیة )

ن/25

 

 

 

 

 


| رمز الموضوع: 139340







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
  1. الفصائل الفلسطينية تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح الاحتلال رفح
  2. ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة إلى 141
  3. قيادي في حماس: عملية طوفان الأقصى حققت أبعادها السياسية والاستراتيجية والإنسانية
  4. القوات المسلحة اليمنية : استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين في خليج عدن وسفينة إسرائيلية في المحيط الهندي
  5. بعد استقالة حاليفا.. "تأثير الدومينو" يلحق قيادات الجيش الصهيوني
  6. بيان إيراني باكستاني مشترك ضد الكيان الصهيوني
  7. خلال استقباله حشدا من العمال في انحاء البلاد.. قائد الثورة الإسلامية: جميع الشعوب تدعم فلسطين / الارهابيون الحقيقيون هم من يقصفون الشعب الاعزل في غزة
  8. قيادي في "حماس" : لدى الحركة نحو 30 أسيرا من الجنرالات وضباط الشاباك
  9. تصاعد الهجرة العكسية في الكيان الصهيوني بعد عملية طوفان الأقصى
  10. الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تجتاح الكليات الأميركية وسط إضرابات جماعية وعشرات الاعتقالات
  11. أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته وضع قواعد جديدة وأربك حسابات العدو الصهيوني
  12. خلال زيارته لجامعة كراتشي.. رئيس الجمهورية: الكيان الصهيوني مني بالفشل الذريع في غزة رغم جرائمه غير المسبوقة
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)