مساعد رئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية يحذر السعودية والبحرين من التطبيع مع إسرائيل: التطبيع مع الكيان الصهيوني لعب بالنار

وكالة القدس للانباء(قدسنا) حذر مساعد رئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان السعودية والبحرين من التطبيع مع إسرائيل.

وفي كلمة له يوم السبت خلال مراسم تأبين الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية رمضان عبد الله شلح، قال عبد اللهيان إن "التطبيع مع الكيان الصهيوني لن يقدم المساعدة للسعودية والبحرين ولن يضمن الأمن لهما ولا للمنطقة".

وأضاف أنه "على السعودية أن تعلم بأن التطبيع مع الكيان الصهيوني لعب بالنار".

وصرح  الشورى الإسلامي حسين أميرعبداللهيان، ان المقاومة أصبحت اليوم في قمة القدرة والصمود وإذا ما كرر الصهاينة أخطاء الماضي فسيواجهون هزيمة أكبر.

و أضاف عبداللهيان، ان رمضان عبد الله شلح قد حول القضية الفلسطينية من قضية وطنية الى قضية إسلامية وعالمية، وكان نموذجا لجميع المجاهدين.

ولفت إلى أن هناك قواسم مشتركة كثيرة بين "الشهيد القائد سليماني والفقيد شلح لاسيما اهتمامهما بوحدة الأمة الإسلامية".

 وتابع قائلا: "الشهيد سليماني والفقيد شلح كانا ينظران إلى قضية فلسطين من بعدها العالمي.. الفقيد شلح كان يعتبر الكفاح ضد الكيان الصهيوني مقتصرا على طريق المقاومة، ونظرة سليماني أيضا كانت كنظرة الفقيد شلح ونصر الله في إنشاء حركة ثقافية مناهضة للصهيونية".

وأكد هذا المسؤول البرلماني، ان التطبيع مع إسرائيل لا يساعد قط على إرساء الأمن في المنطقة.

وختم بالقول :"ننصح بعض الحكام العرب بعدم الوقوف في الاتجاه المعاكس لقضية فسطين"، مؤكدا أن تحرير القدس وعد إلهي وكلام القائد الخامنئي في هذا الشأن نابع من تجاربه في المقاومة".

وأقيمت مراسم تخليد ذكرى الزعيم الراحل لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلح، مساء اليوم السبت في طهران، واستهلت المراسم برسالة من قائد فيلق القدس العميد إسماعيل قاآني، كما تضمنت خطاب قيادي حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، وكلمات من أمير عبد اللهيان، والسفير الفلسطيني لدى طهران صلاح زواوي، وممثل حماس خالد القدومي، وممثل حركة الجهاد الإسلامي ناصر أبو شريف.

ووافت المنية الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية رمضان عبد الله شلح، في 7 حزيران/ يونيو، وذلك عن عمر يناهز 62 عاما، اثر معاناته من المرض.