قيادي في حركة الجهاد الإسلامي لـ«قدسنا»: لاتنازل عن السلاح لأن المقاومة أمر شرعي كفلته لنا الأعراف الدولية

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي "خضر حبيب"، إن المقاومة هي امر شرعي كفتله لنا الأعراف الدولية والانسانية، فالقانون الذي يواجه الاحتلال هي المقاومة، لذا فان حديث صفقة القرن عن نزع سلاح المقاومة حديث فارغ.

وفي حوار لوكالة القدس للانباء(قدسنا) أكد المدلل: لاشك ان صفقة القرن مرفوضة تماما وان المقاومة مستمرة حتي كنس الاحتلال من الأراضي الفلسطينية، لأننا نؤمن بان فلسطين لن تعود إلا عبر المقاومة وليس عبر الجلوس علي طاولة المفاوضات.

وأضاف: أن السلطة الفلسطينية وعلي لسان رئيسها، محمود عباس، هددت اكثر من مرة بأنها سوف تخرج من الاتفاقيات الموقعة مع اسرائيل لكنها أكتفت بالتهديد؛ فهناك العديد من القرارات قد صدرت عن المجلس الثوري والمجلس الوطني وكلها كانت قرارات واجبة التنفيذ لكن للأسف السلطة الفلسطينية لم تنفذ أي قرار من هذه القرارات.

وأضاف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي: الشعب الفلسطيني لايرد أقوال بل يريد افعال. لقد حانت الفرصة للسلطة الفلسطينية لتنفيذ قرراتها التي اتخذتها سابقا. لاشك ان الادارة الأمريكية والكيان الصهيوني لن يعطيا السلطة شيئا، لأنه اصبح من الواضح تماما ان صفقة القرن لاتعترف بوجود دولة فلسطينية ولابوجود عاصمة اسمها القدس. وعليه نقول: إذا اراد ابو مازن ان يحظي بمصداقية لدي الشارع الفلسطينية يجب عليه تنفيذ قراراته القاضئية بالخروج من الاتفاقيات الموقعة مع اسرائيل.

وختم حبيب حديثه بالقول: هناك عدوان مستمر من قبل العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وهذا العدوان لم يتوقف بل بدأ يأخذ أشكال مختلفة ومتعددة؛ فالحصار وتهجير الناس من بيوتهم واراضيهم والسيطرة عليها هي انتهاكات تدخل في إطار هذا العدوان. هذا بالإضافة إلي العدوان المباشر المتمثل بقتل الناس بدم بارد وشن هجمات ضد ابناء الشعب الفلسطيني، ومهما يكن ان هذا العدوان لن يتوقف إلا عبر التمسك بخيار المقاومة التي هي السبيل لطرد الصهاينة من الأراضي الفلسطينية.