وزير الأمن الإيراني: أجهزة الاستخبارات الصهيونية دخلت الساحة بكل ما لديها من قوة وقامت بتنظيم الخلايا الارهابية بدعم أمريكي

وكالة القدس للانباء(قدسنا) قال وزير الأمن الايراني حجة الاسلام محمود علوي اليوم الثلاثاء: إنّ أجهزة الاستخبارات الصهيونية دخلت الساحة بكل ما لديها من قوة وقامت بتنظيم الخلايا الارهابية بدعم أمريكي.

وأشار وزير الأمن الي التقارب الجاري بين التيارات المناهضة للثورة ومساعيها الرامية الي التآزر والتكاتف فيما بينها لاستهداف الجمهورية الاسلامية الايرانية.

ولدي حضوره في مجلس الشوري الاسلامي و رداً علي سؤال طرحه أحد النواب قال وزير الأمن بأن الظروف الامنية في البلاد تختلف هذا العام عن الأعوام الماضية، مشيراً الي دخول وكالات أمن دول الجوار والدول البعيدة لاستهداف الأمن الايراني بشكل مباشر وتوظيفها التيارات والجماعات الارهابية بكل قوة وضخّ هذه الجماعات بالمال والسلع وتقديم خدمة التدريب لها.

وقال علوي: إنّ أحد الافراد كان قبل فترة قد أقام دولة مزعومة وكان الارهابيون يستفيدون من المراكز التدريبية المزودة والحديثة التابعة للجيش العراقي والسوري.

وأشار علوي الي استيلاء الارهابيين علي مخازن الاسلحة الكبري والعتاد للجيش السوري والعراقي والتي ما زالت في متناول يد داعش رغم دحرها ميدانياً علي الارض مؤكداً علي ما تتمتع به من دعم لوجستي متواصل تقدمه لها دول الجوار بشكل تام.

ولفت علوي الي التحول اللوجستي الذي شهدته هذه التيارات والجماعات الارهابية حيث أنها باتت تقوم باقتحام أراضي البلاد بسيارات متطورة ودراجات نارية قوية وسريعة ورشاشات أو حتي مدافع جوية مضادة من عيار 23 ميليمتراً لشن اعتداءات.

وصرّح وزير الأمن الايراني بأنّ افراد هذه الجماعات الارهابية باتوا يحظون بتدريبات معلوماتية فضلاً عن التدريبات العصابية المعتادة، موضحاً بأنّ الهدف من هذه التدريبات هو تدريب أعضائها علي الإختفاء والتستر.

وأشار علوي الي تقارب التيارات المناهضة للثورة وإقامتها خلال العامين المنصرمين اكثر من 64 ملتقي واجتماعاً وتبادلاً فكرياً لرفع مستوي مواجهتها للجمهورية الاسلامية الايرانية.

وقال: إنّ وزارة الأمن منذ السنوات الاولي قامت بإحصاء وتحديد نقاط القوة والضعف الامنية والفرص المتاحة والتهديدات الموجهة وتقييم الحالة الأمنية للبلاد واعداد خطة استراتيجية.