الاربعاء 29 شوال 1445 
qodsna.ir qodsna.ir

استراتيجية اميركا اللعب مع الارهاب وليس مكافحته

    اعتبر رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي لاريجاني ان استراتيجية اميركا هي اللعب مع الارهاب وليس مكافحته، لافتا الي اميركا تسعي الي تسويق اسلحتها وتعتبر استمرار الازمة في الشرق الاوسط موفرا لارضية اضفاء الطابع التجاري علي الامن.


وفي كلمته امام المؤتمر العام العاشر لمنظمة معاهدة الامن الجماعي في سان بطرسبورغ قال لاريجاني ان القضايا الامنية للدول والحكومات قد طرات عليها تغييرات جادة، وان ظاهرة الارهاب والتطرف والعنف قد تحولت الي تهديد عالمي مدمر .


واشار الي ان هذا المؤتمر يعقد في ظروف تواجه فيه العالم تحديات وازمات سياسية وامنية متعددة 'وللاسف ان ظاهرة الارهاب والتطرف المترافق مع العنف قد تحولت الي تهديد مدمر للعالم ، وان مقتل وجرح الاف الابرياء وتشريد الملايين في دول سوريا والعراق واليمن وافغانستان وليبيا هو من التداعيات المشؤومة لهذه الظاهرة .


وتابع انه لاشك ان محاربة هذه المجموعات المتطرفة بشكل مبدئي تستلزم التصدي لمصادرهم الايديولوجية والدول الراعية لهم وتجفيف مصادر تمويلهم وقال ان ايديولوجية التكفير الوهابي باعتباره تيارا منحرفا قائما علي اساس الكراهية واقصاء الاخرين مازالت المحرك والمحفز الاساسي للتيارات الارهابية في مختلف نقاط العالم ولاسيما في الشرق الاوسط .


واوضح ان بعض القوي العالمية وحلفائهم الاقليميين حاولوا خلال السنوات الاخيرة في ظل هذه الظروف استغلال الوضع القائم في الشرق الاوسط عبر نهج مزدوج تماما لضمان مصالحهم وجعل امن المنطقة في مواجهة تحديات فضلا عن انها تنتهك في هذا المجال سيادة واستقلال ووحدة تراب بعض دول المنطقة وان نموذج هذا الامر هو السياسات الخاطئة لهؤلاء اللاعبين في دول نظير العراق وسوريا والتي قادت الي ايجاد الجماعات الارهابية والاضطرابات والحروب الداخلية وتصعيد زعزعة الامن والاستقرار والمجازر بحق المدنيين والمواطنين الابرياء .


وقال لاريجاني ان مراجعة سياسات اميركا في الشرق الاوسط تكشف ان استراتيجية اميركا هي اللعب مع الارهاب وليس محاربته فالادارة الاميركية تسعي الي تسويق اسلحتها واستمرار الازمة في دول الشرق الاوسط وصولا الي اضفاء الطابع التجاري علي الامن واضاف ان نظرة الي سجل اميركا في منطقة الشرق الاوسط ومحاولاتها زعزعة الاستقرار واثارة الازمات في باقي مناطق العالم تبرهن ضرورة ان نتحسس من تواجد اميركا والناتو في المناطق المحيطة بنا واستثمار الطاقات الاقليمية وتعبئة جهود دول الجوار لضمان الامن .


| رمز الموضوع: 304554







المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
  1. الفصائل الفلسطينية: نرفض أي وصاية على معبر رفح ونعتبرها احتلالا
  2. مؤتمر الوحدة الاسلامية في بغداد: نؤكد تأييدنا المطلق لعمليات "الوعد الصادق" ردا على اعتداءات الكيان الصهيوني
  3. تظاهرات حاشدة امام مقر الحكومة البريطانية تندد بالعدوان الصهيوني على رفح
  4. الرئيس الإيراني: المنتصر في الميدان هو الشعب الفلسطيني المقاوم
  5. المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف هدفا حيويا في مدينة أم الرشراش
  6. حمدان: الكرة باتت في ملعب إسرائيل والإدارة الأميركية / العملية العسكرية في رفح لن تكون نزهة لجيش الاحتلال
  7. ايران تدعو الى تشكيل تحالف عالمي من النخب الجامعية للمساعدة في احقاق حقوق الشعب الفلسطيني
  8. هنية والنّخالة يستعرضان الإجراءات المطلوبة لضمان تنفيذ اتّفاق وقف إطلاق النار
  9. الخارجية الإيرانية: الهجوم الصهيوني على رفح يكشف الطبيعة الوحشية لكيان مارق لا يلتزم بالاعراف الدولية
  10. الصحة بغزة: آلاف الضحايا ما يزالون تحت الركام
  11. تفاصيل النص الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  12. المقاومة الاسلامية في العراق تستهدف قاعدتي "يوهنتن" و"ياردن" في الأراضي المحتلة
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)