اي جهد داعم للفلسطينيين
سيعزز مقاومتهم وصمودهم

أكد الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني "بسام الصالحي"، أن هناك اهمية كبيرة لتكثيف الجهود العربية والدولية والاسلامية  من اجل حماية القدس  ووقف استمرار الاعتداءات الاسرائيلية المختلفة فيها ودون شك كلما كان هناك تركيز على اهمية القدس، فان ذلك  يؤثر هذا على الكيان الصهيوني ويجبرهم علي التراجع من استمرار جرامئهم.
 

في تصريح خاص لوكالة القدس للأنباء(قدسنا) بمناسبة الذكري الـ39 ليوم القدس العالمي، قال بسام الصاحلي، إن هناك ثقل عربي واسلامي لم يستخدم من أجل ان يتحول ثقل دولي، خاصة وان هناك قوى دولية مساندة للشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الاسرائيلي.
 

وحول الدور الذي يمكن ان تقوم به نخبة الشعوب في نشر الوعي واستنهاض همم الشعوب العربية والاسلامية لدعم الشعب الفلسطينيي وقضاياه المركزية؛ قال بسام الصالحي: إن الذي يقوم به المثقف دور هام جدا!، خاصة وان المثقف يستطيع أن يؤثر علي المستويات الاكاديمية والعلمية والاعلامية والسياسية، ومن دون شك أن العلاقات القائمة بين المثقفين العرب والمسلمين مع نظرائهم في مختلف بلدان العالم، يمكنها ان تحشد الدعم للقضية والشعب الفلسطيني.
 

وتابع الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني: يجب أن اؤكد انه هناك اهمية كبرى لدور المثقفين في هذه العملية وكل ما كان هذا الدور مركزا وفي تكامل بين اوساط المثقفين كلما له تاثير اكبر في هذا المضمار.

وحول تأثير يوم القدس العالمي علي إحياء القضية الفلسطينية وتجييش الشعوب للدفاع عن القضية الفلسطينية، اكد امين عام حزب الشعب الفلسطيني : انه دون شك أي جهد مساند وداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته سيؤثر على العدو الصهيوني ويعطي زخم وقوة لكفاح الشعب الفلسطيني. ان احياء مناسبات كيوم القدس العالمي يعزز التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته.